
هو عماد عازار إبن حياطة فتوح كسروان ، طبيب أخصائي بالأمراض الداخلية ، وطبيب بقسم الطوارئ وحائز على إجازة بالعلوم السياسية والإدارية.
تعتبر وجهة ترشيحه وجهة شبابية إيماناً بدور الشباب بتحصين التيار الوطني الحر، خاصةً في هذه المرحلة التغييرية الدقيقة، وإستكمالاً لدور الشباب الجوهري في الحركات الطلابية.
وتلفت المصادر الى ان أن سبب ترشحه الأساسي في كسروان الفتوح تحديداً هي محاولة لطرح بديل شبابي عن الشخصيات والبيوتات الشخصية التقليدية التي اثبتت فشلها وعجزها عن تمثيل طموحات الشباب وتحقيق التغيير الذي يرجونه.
وتؤكد ان عازار يلتقي برنامجه الإنتخابي بشكل بديهي مع البرنامج الذي أقره التيار الوطني الحر. الهدف الأساسي هو الوصول إلى كتلة نيابية وازنة،ومتراصة تملك القدرة على اتحاذ القرار بالفرض بغية إستكمال مسيرة التدقيق الجنائي وإستعادة أموال المودعين وإنشاء المحكمة الخاصة بالجرائم المالية.
أما على الصعيد الشخصي، سوف تنصبّ جهوده بحسب ما يردده أمام محبيه ومؤيديه على إستكمال الحركة الطبية والإجتماعية من خلال تطوير العمل التطوعي أولاً، ومراكز الرعاية الأولية ثانياً، خاصةً لناحية تفعيل المستوصفات الموجودة في القرى البعيدة عن المستشفيات الجامعية لتخفيف اعباء التنقل ومصاريف الإستشفاء على الكسروانيين.
ويقول:” كنت في مرحلةٍ أولية من صلب الحركات الطالبية التي شكلت العمود الفقري للتيار الوطني الحر وادت إلى إرساء وزن سياسي وشعبي ووطني .وعلى هذا الأساس، ساهمت هذه الحركات في تكوين قناعتي الفكرية والسياسية و بالتالي تأييد النهج الذي أسسه فخامة الرئيس ميشال عون من رفضه للاحتلال إلى ثورته الحقيقية على النظام ألقائم .
يذكر ان عازلر توجه إلى أهله في كسروان الفتوح قبل ايام طالباً منهم التصويت بفكر حر وضمير حي بعيداً عن التضليل الاعلامي، ،والتصدي للمال الانتخابي رغم الأزمة المالية الصعبة لأن الاقتراع من باب الحاجة سيولد حاجة أكبر.