أخبار الانتخابات

البستاني: ستبقى هذه الأرض حرّة بلا هيمنات و”سلبطة” وإستكبار من أيّ جهة

شدّدت المرشّحة المستقلّة عن المقعد الماروني في دائرة كسروان الفتوح – جبيل كارن البستاني، في حفل إعلان لائحة “معكم فينا للآخر” حملتها الإنتخابية في Regency Palace Adma، على أنّ “هويّتنا اللبنانيّة التي نعرفها ستبقى حرّة وسيبقى عنوانها “الجمهوريّة اللبنانية” وليس أيّ جمهورية أو جماهيريّة أخرى، كما أنّ إعلامنا سيبقى حرّاً، وحرية التعبير ستبقى مقدّسة كي تصرخ أصواتنا على منابر الحق والحقيقة”.

وأضاءت كارن البستاني على أنّ “المرأة اللبنانيّة ستبقى حرّة ومستقلّة لتمارس حقوقها الشرعية وتحمي كيانها الخاص وتحقّق نفسها وتؤدّي دورها على أكمل وجه عائليا وإجتماعيا وسياسيا، وهذه المرأة مدعوّة في ١٥ أيّار القادم لإسترداد هذه الحرّيّة وتكسير الحواجز والهواجس في مجتمع ذكوري بحت”.

وأضافت: “نريد لقضائنا أن يكون حرّاً في خدمة العدالة وليس في خدمة السلطة السياسية، ونريد للموظّف في القطاع العام أن يكون حرّاً ليعمل بضمير ونظافة كفّ و”ما حدا يقدر يشتريه ويبيعه ويبرطلو”.

وجاء في الكلمة:

“حضوركم اليوم، كأبناء كسروان الفتوح وجبيل، وكلبنانيين سياديين ومستقلّين وثوّار مؤمنين بالحريّة فوق كل شيء، يؤكّد أنّ هذه الأرض لطالما كانت وتبقى أرض مقاومة في سبيل الحريّة، أرض مقاومين بأبنائها وبناتها، من صخرة نهر الكلب وصولاً إلى أعالي عيون السيمان وفتوح كسروان. هذه المنطقة تتمتّع بتاريخ إستثنائي في الدفاع عن الحريّة، واليوم، في هذه اللحظة المصيريّة التي نواجهها، معركتنا قبل ١٥ أيّار وبعد ١٥ أيّار هي الدفاع عن هذه الحريّة.

ستبقى هذه الأرض حرّة بلا هيمنات و”سلبطة” وإستكبار من أيّ جهة، إن من الداخل أو من الخارج، لا مِن حزب الله ولا من أيّ فريق آخر. هويّتنا اللبنانيّة التي نعرفها ستبقى حرّة وسيبقى عنوانها “الجمهوريّة اللبنانية” وليس أيّ جمهورية أو جماهيريّة أخرى.

إعلامنا سيبقى حرّاً، وحرية التعبير ستبقى مقدّسة، وأصواتنا ستصرخ على منابر الحق والحقيقة. المرأة اللبنانيّة ستبقى حرّة ومستقلّة لتمارس حقوقها الشرعية وتحمي كيانها الخاص وتحقّق نفسها وتؤدّي دورها على أكمل وجه عائليا وإجتماعيا وسياسيا، وهذه المرأة مدعوّة في ١٥ أيّار القادم لإسترداد هذه الحرّيّة وتكسير الحواجز والهواجس في مجتمع ذكوري بحت.

شبابنا سيبقون أحرار ليحقّقوا أحلامهم وطموحاتهم وطاقاتهم على أرض وطنهم، وليس خارجه، كي لا تعود الهجرة حتّى خياراً.
نريد لقضائنا أن يكون حرّاً في خدمة العدالة وليس في خدمة السلطة السياسية.

نريد للموظّف في القطاع العام أن يكون حرّاً ليعمل بضمير ونظافة كفّ و”ما حدا يقدر يشتريه ويبيعه ويبرطلو”. إقتصادنا الذي بُنِيَ حرّاً سيبقى حرّاً لنعيد الثقة لجميع المغتربين كي يستثمروا بالطاقات البشرية والطبية والتعليمية والسياحية والبيئية والإنمائية ويضعوا خبراتهم ليبنوا مع المقيمين لبنان “من أوّل وجديد”.

الحرية تكون مهدّدة عندما يكون هناك مَن يستبدل ثقافة الحياة بثقافة الموت. هذه الحريّة خطّ أحمر ولن نسمح بالمس فيها لا من داخل مجلس النواب ولا من خارج المجلس، لا من داخل لبنان ولا من خارجه.

والأهمّ الأهمّ، الثورة الموجودة في كل شخص منّا ستبقى حرّة في مواجهة القمع، من ١٤ آذار لـ١٧ تشرين وإلى أبد الآبدين… والإنتخابات ستبقى حرّة ونريد منكم أن تبقوا أحرار وأصوات حرّة لا تخاف في ١٥ أيّار… كلنا على موعد مع الحريّة، صوّتوا قوات لبنانيّة وصوّتوا للمستقلين المتحالفين معها”.

زر الذهاب إلى الأعلى