featuredاخبار لبنان - Lebanon News

كارن البستاني تدعو عبر “لبنان الحر” إلى “حوار ينتهي بضمّ سلاح الحزب إلى الجيش اللبناني

شدّدت المرشّحة عن المقعد الماروني في دائرة كسروان الفتوح – جبيل كارن البستاني على أنّ “كسروان الفتوح عاصمة جبل لبنان وقلب لبنان بينما هي المنطقة الأكثر تعرّضاً للتهميش”، مشيرةً إلى أنّه “بدأنا في الجمعيّة اللبنانية الدولية استثمارات استشفائيّة وتعليميّة وغيرها في كسروان وكل لبنان قبل تفاقم الأزمة الإقتصاديّة في العام ٢٠١٩”.

وأكّدت، في حديث لـ”كل الفرق مع إيلديكو” عبر “لبنان الحر” مع الإعلامية إيلديكو إيليّا، أنّه “لن نسمح بتغيير هويّة لبنان الذي نعرفه بعدما جرّوا لبنان إلى الطابق السابع من الجحيم”، مردفةً: “الإقتراع لصالح تحالف التيار الوطني الحر – حزب الله خيارٌ مُعاكس للبنان ومصلحته، وندعو إلى عدم الذهاب بهذا الإتّجاه لحماية هويّتنا اللبنانية”.

ولفتت كارن البستاني إلى أنّ “إنتخابات أيّار هي “آخر خرطوشة” ونطمح لقلب معادلة “الجيش والشعب والمقاومة” عبر تحقيق الأكثرية في مجلس النواب وأصوات اللبنانيين في الإنتخابات مسؤولة عن مستقبلهم”، داعيةً إلى “حوار لبنانيّ داخليّ ينتهي بضمّ سلاح حزب الله إلى الجيش اللبناني”.

وقالت: “ما حدا يزايد على صدقي وعلى تحالفي مع القوات اللبنانية” والتغيير لا يحصل بين يومٍ وآخر لكنّ الأمل موجود وبدأنا الخطوة الأولى و”حبّ الـ أنا والسلطة والكيديات” هو ما أوصلنا إلى هذا الإنهيار”.

وتابعت: “أتشارك مع القوات اللبنانية النقاط الإستراتيجيّة التي تعني مصير لبنان وهو حزب قادر على إحداث التغيير المطلوب”.

أمّا عن معمل الزوق الحراري، فحذّرت من أنّ “هذا المعمل هو مصدر السرطان لأكثر من ٥٠ بالمئة من سكان المنطقة ومحيطها”، متوجّهةً بـ”نداء إلى الجهات المعنيّة كافّةً القيام بالخطوات والتدابير الطارئة سريعاً لإزاحة الخطر عن معمل الزوق كي لا نكون أمام مصيبة جديدة أكبر من انفجار مرفأ بيروت”.

وقالت: “المرأة اللبنانيّة قادرة على الإنجاز وهي تتعرّض للتحجيم لأنّها طاقة مستمرّة ووصولها إلى موقع القرار كفيل بإصلاح الخلل”، مطالبةً بأن “تقف النساء إلى جانب بعضهنّ لأنّ المرأة تتمتّع بطاقات لامحدودة”.

وأضاءت على أنّ “هذه السلطة “استغلّت المغتربين وثقتهم” والوجع لديهم كبير وإذا اقترع اللبنانيون لصالح خيار السيادة ستعود أموالهم”، مضيفةً: “الجيش اللبناني هو الحامي الشرعي الأوّل والوحيد للبنانيين وليس أيّ جهة أخرى”.

ورأت أنّ “الأولويّة تكمن في إعادة بناء المؤسّسات الدستورية التي أنشأها الرئيس اللواء فؤاد شهاب وسنعيد بناءَها مع الشريحة “اللي بتفكّر صحّ”.

وتوجّهت كارن البستاني إلى الكسروانيين والجبيليين بالقول: “إنتخبوا لبنان وليس “راح لبنان” و”ما ترجعوا تعملو نفس الغلطة” واعلموا أنّ “اللي بيشتريك اليوم بيبيعك بكرا”.

زر الذهاب إلى الأعلى