سعر ليتر المياه يرتفع مع انقطاعها… اليكم التفاصيل

كتبت رين ابراهيم في منصة جديدنا
تبلغ نسبة المناطق التي تستفيد من المياه في جبل لبنان وبيروت ٢٠% فقط وذلك بسبب عدم قدرة مؤسسة المياه على تأمين المازوت والانقطاع المتكرر للكهرباء. علماً ان رئيس مؤسسة مياه جبل لبنان وبيروت جان جبران منذ ايام من انقطاع المياه ان لم يتم تأمين الدولار.
تكمن المشكلة الاساسية في عدم تحويل البنك المركزي الليرة اللبنانية إلى الدولار لتتمكن المنشئات من شراء المازوت و ضخ المياه بالرغم من وجودها وهي بحاجة اقله من ٩ الى ١٢ ساعة كهرباء متتالية تقريباً للوصول الى المنازل.
الى ذلك، توجه جبران بنداء إلى المواطنين الذي يحمّلون المؤسسة مسؤولية انقطاعهم من المياه مؤكدا ان المؤسسة ليست مسؤولة عن انقطاع الكهرباء ولا تملك الإمكانات لشراء المازوت لأن الآلية تغيّرت مردداً:” إنتوا عم بتقوّصوا عالمكان الغلط”.
المؤسسات الخاصة ودولرة الفواتير
تعتبر المؤسسات الخاصة هي الحل الوحيد لازمة المياه الا ان قوانين المؤسسات العامة تمنع من التعامل بالدولار بل بحسب سعر الصرف الرسمي الذي تعتمده الدولة إضافة الى الاجراءات القانونية التي تلتزم بها المؤسسات العامة لدفع الاموال المتوجبة عليها والتي ترفضها الشركات الخاصة.
قمع اصحاب خزانات المياه
اما اصحاب المصالح فهم يستفيدون من الازمات لرفع اسعارهم، فقد وصل سعر ١٠٠٠ ليتر الى ١٠$ وفي بعض المناطق ال”كلاس” الى ١٥$، علماً ان سعر ال ١٠٠٠ ليتر عادة ما يبلغ ٥$.
فهل تتحرك البلديات الى جانب المؤسسات المعنية لحل الازمة المتفاقمة يوما بعد يوم؟