السنيورة يفتح نصف الباب للمشاركة السنية في الإنتخابات

علّق مصدر سياسي على كلام دولة الرئيس فؤاد السنيورة ووصفه بالواقعي والمسؤول والواضح الأهداف بعدم ترك الساحة السنية لتدخلات من هنا وهناك وقطع الطريق على محاولات سحب الجمهور السيادي إلى زواريب الممانعة نتيجة الجهود التي يبذلها “حزب الله” ومعه النظام السوري في العديد من المناطق للتسلل إلى قواعد المستقبل عبر مسؤولين وشخصيات يستخدمهم الحزب كواجهة لمحاولاته.
واعتبر المصدر بأن موقف السنيورة يتكامل مع موقف دار الفتوى المعارض لمقاطعة الإنتخابات خشية استغلال “حزب الله” لانكفاء المستقبل لتعزيز سطوته على الشارع السني وهذا الأمر سيعني أن انكفاء المستقبل الإختياري سيتحول إلى انكفاء نهائي إجباري لن يعود بإمكانه تعويضه بعد أربع سنوات من التمثيل النيابي المرتهن لمحور الممانعة والشواهد كثيرة على هذا الواقع.
كما لاحظ المصدر نفسه بأن الإعتراض المستقبلي على الموقف الذي أعلنه السنيورة لم يبلغ درجة واسعة من الإنتشار سيما وأن قواعد المستقبل الشعبية لم تعترض على موقف دار الفتوى الذي أتى في السياق نفسه، متوقعاً أن تثمر الإتصالات والتطورات المقبلة لناحية الترشيحات لشخصيات تدور في فلك الممانعة بأن تخفف من حدة الإعتراضات.