featuredاخبار لبنان - Lebanon News

وجدي تابت: الأولويّة لإنماء كسروان- الفتوح المهملة بسبب خيانة معظم ممثّليها

أطلق حزب “الكتلة الوطنيّة اللبنانيّة” حملته الانتخابيّة لعام 2022 معلنًا عن باكورة مرشّحيه وهم ميشال حلو في بعبدا، وجدي تابت في كسروان-الفتوح، جيستال سمعان في زغرتا وكميل موراني في طرابلس، وذلك في مؤتمر أكّد خلاله الأمين العام بيار عيسى أنّ كلّ القوى التغييرية أصبحت موحّدة “في معركة مستمرّة ضد تحالف الميليشيا والمافيا”، وفي “النضال المستمر للوصول إلى الحقيقة بتفجير المرفأ وتدمير بيروت”. وقال: “نريد أن نبقى موحّدين وأن نحافظ على الساحات ونترك لهم الزواريب والمتاريس”، مشدّدًا على أنّ القرار بيندنا جميعًا، والتغيير ممكن.

وتضمّن المؤتمر كلمات للمرشّحين ولكل من مدير الحملة الانتخابيّة طوني مخيبر ومنسّقة “لجنة الشرق الأوسط” في الحزب جاين إسكندر وأمينة سر “قطاع الشباب والطلاب” كندا غديّة. وقد تولّى تقديم المشاركين الإعلامي ميلاد حدشيتي.

وأكّد مرشّح “الكتلة الوطنيّة” في دائرة جبل لبنان الأولى عن قضاء كسروان الفتوح المهندس وجدي تابت، أنّ الأولويّة هي للإنماء كون كسروان- الفتوح تعاني من الإهمال المتمادي بسبب خيانة معظم السياسيّين والمسؤولين الذين تعاقبوا على تمثيلها لها ولأبنائها وثقتهم بهم.

ولفت إلى أنّ انشغالات هؤلاء كانت في مكان آخر كالزبائنية السياسية والصفقات والسمسرات ونهب المال العام وهدره والتجديد لأنفسهم كلّ 4 سنين. وأضاف أنّه بسبب فسادهم وجشعهم بقيت كسروان- الفتوح مهملة على غرار ما فعلت المنظومة المافياوية التي فتكت بالبلاد والعباد وبالأخضر واليابس وبالأمل والحلم والمستقبل.

وشدّد على أنّه بوصول “الكتلة الوطنيّة” إلى الندوة النيابيّة ستكون مؤتمنة على أصوات الناخبين وثقتهم لمحاسبتهم، وردّ المال الذي سرقوه وتطبيق القاعدة الذهبيّة للعميد ريمون إدّه من خلال قانون “من أين لك هذا؟” ورد ودائع المواطنين بالتعاون مع الهيئات الدولية، ووضع حدٍ نهائي لمنطق اللامحاسبة الذي كرّسوه في لبنان.

وتابع: نريد دخول الندوة النيابيّة، نحن شباب التغيير لوضع حدٍ للمحاسبة ولمنطق الإفلات من العقاب السائد منذ 45 سنة، ونجاحنا سيُترجم بفرض استقلاليّة القضاء وبقضاة أبطال جريئين لا يخضعون للابتزاز والرشوة وعلى استعداد للتصدّي لمنظومة الفساد بتوقيف كل مجرم. وأشار إلى أنّ المطلوب قضاء يحاسب السارق والناهب ومن أهدر المال العام ويمنع المناقصات بالتراضي ويحمي التنافس العادل ويعزّز الشفافيّة ويوقف الأزلام والميليشيات على الأراضي اللبنانيّة كافة.

وأكّد أنّ جريمة تفجير المرفأ هي على رأس الأولويّات اليوم كونه من خلالها تسعى المنظومة، التي على رأسها حزب الله، بكل قوّتها إلى تأكيد منطق الإفلات من العقاب واللامحاسبة عبر تطييفها والتنصّل من مسؤوليّة أركانها الكاملة عن ارتكابها، ومساومتهم عليها.

وختم بالقول: نحن مستمرّون في “الكتلة الوطنيّة” حتى تحقيق العدالة، ونعطيكم وعدًا وموعدًا في 15 أيّار لنحافظ على كرامتنا ونسترد حقوقنا ومحاسبتهم.

زر الذهاب إلى الأعلى