featuredاخبار لبنان - Lebanon News

المقاومة أقوى مما تتوقعون وتتصورون … نصرالله: خلال أيام قد تحدث أمور في المنطقة قد تؤدي لانفجار

أعلن الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله بمناسبة ذكرى عيد المقاومة والتحرير أن “خلال الأيام القادمة قد تحصل أحداث في فلسطين يمكن أن تؤدي إلى انفجار كبير”.

وأشار إلى أن “مسيرة الأعلام الإسرائيلية تشكل استفزازا كبيرا ورأينا بعض الدعوات لهدم قبة الصخرة وإنَّ المقاومة الفلسطينية مجمعة على الرد وقد تذهب الأمور إلى انفجار كبير داخل فلسطين”.

وأضاف إنَّ “أي مس بالمسجد الأقصى وقبة الصخرة سيفجر المنطقة فهو يستفز كل إنسان حر وشريف, وإنَّ التمادي في العدوان على الأقصى ومقدسات مدينة القدس سيؤدي إلى انفجار كبير في المنطقة وإلى ما لا يحمد عقباه”.

وتابع “العدو في واقع مأزوم ويعاني انقساما داخليا حادا, وحكومة العدو يجب ألا تقدم على خطوة قد تكون نتائجها كارثية على وجود الكيان المؤقت”.

ودعا نصرالله إلى “الترقب والانتباه والاستعداد لما قد يجري حولنا وله تداعيات كبيرة على المنطقة وهذا يتوقف على حماقة العدو”.

ولفت إلى أن”المناورة الإسرائيلية الكبرى بقي منها أسبوع تقريبا ونحن ما زلنا على جهوزيتنا واستنفارنا”.

وتوجه إلى المجاهدين في المقاومة الإسلامية المرابطين على الثغور بالتحيّة على صبرهم وجهادهم.

وفي هذا الاطار، أكّد الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله أنّ “هذه المقاومة التي انتصرت في عام 2000 قاتلت في ظلّ الانقسام اللبناني ولم يكن هناك اجماع لبناني حول المقاومة، مضيفاً أنّ “بعض الوسائل الإعلامية كانت تقول هناك جولات عنف في الجنوب، وكان تسمي شهداء المقاومة بالقتلى”.

وأضاف أنّ, “المقاومة الجادة والقوية هي التي تجبر العدو على ارسال رسائل التطمين”، مشيراً إلى أنّ “الاختلاف والسجال على المقاومة قديم وهو قائم ويستمر وكل طرف استخدم الحجج التي لديه”.

ولفتت السيد نصرالله إلى أنّ “من يريد الاقتناع سيقتنع ومن لا يريد لن يقتنع ولكن سيكون هناك مع وضد وعلى التل وهذا هو الواقع الموجود”.

وأشار إلى أنّ, “الأمور وصلت ببعض الأشخاص بالسؤال من كلّفكم بقتال العدو؟ في وقتٍ كان بلدنا محتل ورجاله ونساؤه في السجون، ونحن نسأله في المقابل، نحن دافعنا عن وطننا وأنتم ماذا فعلتم؟”.

وتابع أنّ, “هذه المقاومة أقوى مما تتوقعون وتتصورون وهي أقوى من أي زمن مضى ومعنوياتها عالية”.

ورأى أنّ, “الدولة ذاهبة إلى الانهيار ويجب حلّ مشاكل الدولة الاقتصادية حتى تبقى الدولة ليطلب أحدهم تسليمها السلاح”.

زر الذهاب إلى الأعلى