مناطق وبلديات

بلدة إهمج في قضاء جبيل: القداسة والملوك مرّوا من هنا

أصل الإسم” M J J” أهام جاج ، والعبارة فينيقيّة تعريبها : هامة القمّة ، أي رأس الجبل . و يمكن أن كلمة إهمج عربيّة : أهمج الشيء ، يعني أخفاه. وقد سميّت البلدة أهمج ، مع التحريف باللفظ ، لأنّها في الماضي البعيدكانت محجوبة عن الأعين بسبب الغابات الكثيفة المحيطة بها.

في إهمج ومحيطها آبار ونواويس فينيقيّة وأثر الطريق المرصوف الذي أنشأه الرومان بين جبيل وبعلبك. ومن الآثار الواقعة في محيطها خرائب وأعمدة في منطقة حفرون تعود إلى العصور الفينيقيّة والرومانيّة.
يقال أن الوادي الذي يفصل إهمج عن قرية اللقلوق المجاورة هو واد مقدس احتله الملوك البابليون حفرون ونفرون وما زالت قمم الجبال مسمّاة بأسمائهم حتى اليوم. يوصف Nifron أو Nimrod في الكتاب المقدس والقرآن ، وكان أحد أقوى الملوك على الإطلاق “باني برج بابل” وقد أتى إلى لبنان واستمتع بالبقاء على قمم Ehmej. بقي شقيقه حفرون مع جيش داخل تلك القمم يستمتع بإقامته ، لكنه لم يحسب أبدًا أن الثلج سيأتي وأن ذلك الوادي كان مقدسًا. تقول الأسطورة ، هو وجيوشه كلها ماتوا داخل الوادي حيث كانت الصخور والجبال تصدر أصواتًا مروعة. ذلك الوادي هو وادي الأنبياء الذي شهد العديد من المعجزات وصخوره لها أشكال كثيرة.

زراعات إهمج الأساسيّة بطاطا وتفّاح ، والقليل من الخضار الموسميّة،.

728×90 Banner – 4
تشتهر إهمج بطبيعتها و تشكل الغابات حوالي 70 ٪ من أراضيها ، وهي ملاذ لتنوع النباتات والحيوانات وخاصة البلوط والعرعر و الارز والحيوانات البرية مثل الثعالب والضباع موجودة في الغابات أيضًا.

صفحة Ali Badawi

زر الذهاب إلى الأعلى