ارتفاع حصيلة قتلى الفيضانات في منطقة نيويورك

ارتفعت حصيلة القتلى جراء الفيضانات التي خلفها الإعصار “أيدا” في منطقة نيويورك إلى 44 شخصا على الأقل امس وأول من امس، في إطار حدث “غير مسبوق” مرتبط بالطقس أرجعه المسؤولون إلى التغير المناخي، وفق “وكالة الصحافة الفرنسية”.
وحول الهطول القياسي للأمطار والذي دفع سلطات نيويورك إلى إصدار إعلان غير مسبوق لحال طوارئ ناجمة عن الفيضانات، الشوارع إلى أنهار، فيما غرقت أيضا محطات المترو التي تم تعليق خدماتها بعدما غمرت المياه السكك.
وأفاد حاكم نيو جيرزي فيل مورفي الصحافيين أن 23 شخصا على الأقل لقوا حتفهم جراء الفيضانات في الولاية.
وقال إن “معظم هؤلاء القتلى كانوا أشخاصا علقوا داخل مركباتهم”.
وقضى جندي في ولاية كونيتيكت المجاورة.
ولقي 13 شخصا حتفهم في مدينة نيويورك، بينهم 11 لم يتمكنوا من الفرار من الطبقات السفلية للمباني، بحسب الشرطة. وراوحت أعمار الضحايا بين عامين و86 عاما.
وقضى 3 أشخاص في ضاحية ويستتشستر التابعة لنيويورك، فيما لقي 4 آخرون حتفهم في مقاطعة مونتغومري خارج فيلادلفيا في بنسلفانيا، وفق تأكيدات مسؤول محلي.
وضرب الإعصار أيدا ولاية لويزيانا جنوبا نهاية الأسبوع، محدثا فيضانات كبيرة وأعاصير فيما خلف دمارا في الشمال.
ونادرا ما يشهد ساحل شمال شرق الولايات المتحدة عواصف كهذه. وتأتي العاصفة مع ارتفاع درجات حرارة سطح المحيطات جراء تغير المناخ.
ويشير العلماء إلى أن الاحترار يجعل الأعاصير أكثر قوة ومحملة بكميات أكبر من المياه، مما يمثل تهديدا متزايدا لسكان المناطق الساحلية حول العالم.