

كشفت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي هوية متورطين بعمليات عدّة وأوقفت عددا كبيرا منهم، كما أوقفت أحد أخطر المطلوبين وهو الرأس المدبّر لهذه العمليات.
وفي التفاصيل، بتاريخ 11-4-2022، نفّذ مجهولان ملثمان عملية سلب بقوة السلاح استهدفت محلاً للصيرفة في المنصورية وسرقوا مبلغ /25/ ألف دولار أميركي، ايضا بتاريخ 27-6-2022، نفّذ مجهولان ملثمان عملية سلب بقوة السلاح استهدفت مواطناً وسرقا منه حوالى /370/ ألف يورو، و/40/ ألف دولار أميركي وذلك في محلة وسط بيروت، وبتاريخ 7-9-2022، نفّذ مجهولون عملية سطو مسلح استهدفت منزلًا في محلة السيوفي وسرقوا من داخل خزنة مبلغ /200/ ألف دولار أميركي.
بالاضافة إلى ذلك، بتاريخ 28-11-2022، نفّذ مجهولان ملثمان عملية سلب بقوة السلاح استهدفت محل مجوهرات في الأشرفية وسرقوا مبلغ /40/ ألف دولار أميركي وكمية من المجوهرات، كما بتاريخ 16-1-2023، نفّذ مجهولون ملثمون عملية سطو مسلح لإحدى الشركات في حصرايل/جبيل وسلبوا مبلغ قُدر بحوالى /3/ مليارات ل. ل.
ونتيجة المتابعة التي قامت بها القطعات المختصة في شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، تمكنت من كما تبيّن أن الرأس المدبر لتلك العمليات، يدعى ن. ع. (مواليد عام 1992، فلسطيني) ملقب بـ “الشقور”
وهو من أصحاب السوابق بجرائم سلب، ومخدرات، وابتزاز وتهويل، وحيازة أسلحة حربية، ومطلوب بموجب /4/ مذكرات توقيف بجرائم سلب، وسلب بقوة السلاح، وتأليف عصابة، ومحاولة قتل.
كما توصّلت أن الأخير يختبئ داخل مخيم شاتيلا بعد تنفيذ كل عملية، ولا يخرج منه إلا نادرا وبصورة حذرة جدا ومسلح بشكل مستمرة.
وبتاريخ 9-3-2023، وبعد عملية رصد لأشهر عدّة، رصدته القوة الخاصة التابعة لشعبة المعلومات خارج مخيم شاتيلا. وبنتيجة المتابعة لتحركاته، تبيّن أنه انتقل الى منطقة حراجل حيث تمكنت القوة من تحديد الشاليه الذي يتواجد بداخلها.