بعد عامين على الغزو الروسي .. ماذا حلَّ بالإستثمارات اللبنانية في اوكرانيا؟

عند اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، كان يتواجد في أوكرانيا حوالي 2500 لبناني في أوكرانيا، حوالى 1300 شخص منهم طلاب يدرسون، فيما الباقي مستثمرون في مختلف القطاعات ولا سيما القطاع الزراعي. وآنذاك، اكد رئيس مجلس الأعمال اللبناني الأوكراني سمير طويلة “نجاة هذه الإستثمارات يعتمد على حجم الحرب وطبيعتها وقدرة هذه الإستثمارات على التأقلم مع أي متغيرات قد تفرضها تداعيات هذه الحرب”.
بعد عامين على الحرب، عاود موقعنا الإتصال بطويلة للإستفسار عن مصير هذه الإستثمارات. وفي هذا الإطار، كشف طويلة عن ان “الاستثمارات اللبنانية في اوكرانيا ما زالت قائمة اذ ان هناك استثمارات عديدة موزعة على كل جغرافيا دولة اوكرانيا وبالتالي هي قائمة ومستمرة خاصة من الناحية الزراعية لا سيما انه لا يوجد أضرار واسعت في الإستثمارات الكبيرة في اوكرانيا حيث هناك مزارع دجاج ومزارع لكل أنواع الماشية وزراعات”.
وأكد طويلة ان “لبنان تأثر بالحرب الروسية على اوكرانيا على صعيد الإستيراد، اذ ان لبنان يستورد بمبالغ كبيرة جداً من اوكرانيا وخاصة القمح وبالتالي نال حصة من تداعيات الحرب حيث أضحى تأمين مادة القمح صعب جداً اليوم من اوكرانيا، بمعنى ان هناك الكثير من الصعوبات في عملية الاستيراد”.
Leb Economy