روكز يفجر مفاجآت عديدة: جعجع حاول قتلي وأختار فرنجية للرئاسة لو خيرتُ بينه وبين باسيل!

اعتبر النائب شامل روكز ان رئيس مجلس النواب نبيه بري هو أكثر من يتحمل المسؤولية بما وصلنا إليه فهو في الحكم منذ العام 92 وهو الأسوء بممارسة الحكم.
روكز وفي حديث لقناة الجديد، قال: “لو كنت العماد جان قهوجي لما تركت النيترات في مرفأ بيروت لـ7 سنوات”.
وكشف عن محاولة اغتيال تعرض لها في السابق، قائلاً: “أتّهم سمير جعجع بمحاولة اغتيالي بسمّ أُحضر من إسرائيل ووضع في قهوتي ولم أنس ذلك”.
امّا عن الانتخابات الرئاسية فأوضح انه لو خيّر بين رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية لرشح فرنجية. وتابع: “جعجع رشح رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لضرب فرنجية”.
هذا وأشار روكز إلى أن “فشل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لم يكن فشلاً شخصياً بقدر فشل المحيط وأنا لا أدعوه إلى الإستقالة بل إلى تغيير محيطه”، واضاف “لم أزر الرئيس عون منذ الإستشارات النيابية”، معتبرا ان “عهد الرئيس ميشال سليمان هو العهد الأسوء وهو من أوصل لبنان إلى ما هو عليه الآن”.
وأردف “الخيانة شغلة كبيرة وهي لا تكون للأشخاص بل للوطن والإختلاف بالمواقف السياسية لا يعني الخيانة وأنا لم أصل على كتف أحد”، لافتا إلى أنه “لم أترشح في البترون لأني تركت المساحة لجبران باسيل”، مضيفا “مني شايف حدا لخاف منو”.
وشدد على أن “البلد مليان فاسدين وإذا كان هناك موضوعية في ملف العقوبات فلم تكن لتشمل جبران باسيل وحده فهو متله متل غيره”.
وتابع “منذ زمن لم أجلس مع النائب باسيل”، ومن قبل الثورة وعلاقتي به “ما شي”، و”هي مفصولة عن علاقتي بالعماد عون التاريخية”.
وقال النائب روكز: “أنا غير مقتنع بالإستقالة الفردية فهي لا تجدي نفعاً أما إذا أصبحت إستقالة جماعية فهذا حديثٌ آخر”.وأردف “سميت سعد الحريري عام 2016 لأن أجواء التسوية كانت توحي بحلحلة للأوضاع ليتبين فيما بعد أنها تسوية قائمة على المحاصصة بين الحريري وباسيل”.
وأضاف “كان بإمكان الجيش أن يضرب الإرهابيين في جرود عرسال لكن تسوية سياسية حالت دون ذلك وفرضت إنسحابهم مقابل استلام الجيش مراكزهم”.
وأشار ألى أن “تفجير مرفأ بيروت هو عمل عسكري وذلك واضح من نوعية الإنفجار وأضع فرضية عدوان إسرائيلي كأول فرضية”.