Jadidouna the News

إعتصامٌ لأصحاب الشاحنات… وتحذيرٌ من التصعيد

نفّذ أصحاب الشاحنات المبردة وغير المبردة في لبنان،إعتصاماً عند بوابة معبر المصنع الحدودية، تم خلاله قطع الطريق الدولي بالشاحنات لمدة ساعة.

وشارك في الاعتصام رئيس نقابة الشاحنات المبردة عمر العلي، رئيس بلدية مجدل عنجر سعيد ياسين وأصحاب شاحنات النقل المبردة وغير المبردة.

وأشار المشاركون إلى أن “هذا الاعتصام يأتي ردا على ما يتعرضون له من حصار اقتصادي وفرض رسوم وضرائب مرور ترانزيت مرتفعة على الشاحنات اللبنانية المتوجهة إلى الدول العربية، علما ان هناك العشرات من شاحنات النقل الى الدول العربية عالقة منذ اكثر من شهر على معبر جابر نصيب في المملكة الاردنية الهاشمية، وكل الاتصالات والتدخلات من قبل الدولة اللبنانية باءت بالفشل”.

وحذّر المعتصمون من “خطوات تصعيدية بعد اسبوع في حال لم يتم تحقيق مطالبنا المحقة”.

وطالب رئيس نقابة الشاحنات المبردة “برفع الضريبة عن الشاحنات المبردة وغير المبردة اللبنانية أسوة بالشاحنات السورية على مبدأ المعاملة بالمثل، أو فرض ضريبة على الشاحنات السورية عند دخولها فارغة إلى لبنان”، داعيا الى رفع ضريبة 250 دولار عن الشاحنات اللبنانية الفارغة عند دخولها الأراضي السورية، وفك الحصار عن اسطول النقل اللبناني الذي ادى إلى تشريد آلاف العائلات اللبنانية اقتصاديا واجتماعي وصحيا”.

وقال: “نعطي رئيس الجمهورية العماد ميشال عون مهلة 14 يوما لحل مشكلة قطاع النقل الى الدول العربية، بدل تشريد آلاف العائلات. فإما نموت معا او نحيا معا”.

وأكد رئيس بلدية مجدل عنجر، إن “نقطة المصنع ستقفل من قبل أصحاب الشاحنات المبردة واهالي مجدل عنجر، لانه من الغير المسموح دخول شاحنات سورية إلى لبنان فيما الشاحنات اللبنانية متوقفة عن العمل وعددها حوالي 1200 شاحنة”، مناشدا رئيس الجمهورية “بإجراء اتصالات لحل المشكلة مع الجانب السوري والأردني، والا لا حل سوى التصعيد”. وطالب بـ”انقاذ قطاع النقل والتعاطي بالمثل، فكما قطعنا الطريق اليوم لفترة قصيرة سنقطعها بعد 14 يوما نهائياً، فإما نسلك الطريق إلى الدول العربية أو يقطع الطريق نهائيا أمام الجميع”.

وقد وزع بيان خلال الإعتصام، دعا الى “الاضراب الشامل في حال في لم تحل مسألة إقفال المعابر والمنافذ بوجه الشاحنات، ومسألة الضرائب المرتفعة وتطبيق الاتفاقات العربية وحماية خط الترانزيت”.

وأصدر رئيس تجمع المزارعين والفلاحين ابراهيم الترشيشي بياناً، أعلن فيه أن “الكيل قد طفح، ويكفي تدفيعنا خوات”.

وتابع: “إرفعوا هذا النير عن لبنان، فالشاحنات السورية الأردنية تدخل لبنان وهي مرحب بها، أما الشاحنات اللبنانية في المقابل تفرض عليها خوات وضرائب من سوريا إلى الأردن وتبقى 18 يوما على الحدود لحين تعرض المنتجات للتلف”.

زر الذهاب إلى الأعلى