The News Jadidouna

خاص : ما هو موعد انتهاء الحجر وعودة الحياة الطبيعية في لبنان ؟ إليكم التفاصيل

خاص جان زغيب –
يتساءل كثيرون عن عودة الحياة الطبيعية الى لبنان بعد تعليق الدراسة، واقفال كل المؤسسات وتعطيل الرحلات كما الحجر المنزلي ضمن قرارات التعبئة العامة. هذه الاجراءات أعادت خلط اوراق كافة القطاعات في ظل مرحلة جديدة عنوانها “ما بعد كورونا”، ستحمل مفاجآت اخطر من هذا الوباء إن على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي والسياسي.

قبل استعراض تقرير عالمي حول أمد الأزمة، تؤكد المصادر لموقع جديدنا بأن لبنان يتحضر لمرحلة جديدة وهي التعايش في ظل وجود فيروس كورونا الذي لا علاج له في الوقت الراهن. وتلفت الى انه يتم تجهيز المستشفيات والمناطق تحسبا لارتفاع الأعداد وغياب القدرة الاستيعابية في المركز الرئيسي.

كما تشير المصادر الى تمديد الحجر كما الطوارئ الصحية التي لن تنتهي في 29 الحالي الى حين مثول عدد كبير للشفاء وتوقف الاصابات وحسر انتشار فيروس كورونا في لبنان وحول العالم لافتة الى الا احد يستطيع تحديد موعد عودة الحياة الطبيعية قبل ايجاد العلاج واللقاح لأن الفيروس سيظل يشكل خوفا والتخوف الاكبر من عودته تزامنا مع معطيات تشير الى انه لم ينعدم نهائيا في اي دولة مصابة.

هذا وتشير التقارير العالمية نقلا عن المسؤولة السابقة في وزارة الامن الداخلي الاميركي جولييت كاييم الى ان أزمة طويلة ستلقي بظلالها على مختلف مناحي حياة الناس بحسب مجلة ذي أتلانتك.

وقالت كاييم في مقالها الذي نشر تحت عنوان “الأزمة قد تستمر 18 شهرا.. استعدوا” إن إجراءات الحجر الجماعي وإغلاق المدن حدثت بسرعة كبيرة، واكدت أن نهاية الأزمة لن تكون بنفس السلاسة والسرعة التي اتخذت بها قرارات الحجر والإغلاق، ولن تحدث في أي وقت قريب.

وعن السؤال المتعلق بانحسار الوباء، أشارت كاييم إلى أنه استنادا إلى معايير الصحة العامة فإن القضاء على وباء كورونا لن يتسنى قبل مرور 18 شهرا أخرى، وأرجعت ذلك إلى أن الحل الوحيد للأزمة الراهنة يكمن في تطوير لقاح ضد الفيروس القاتل، مما يتطلب بعض الوقت.

وأشارت إلى أن القضاء على الوباء الذي حصد آلاف الأرواح حتى الآن وأصاب مئات الآلاف، لا يتوقف على تطوير لقاح فعال ضد فيروس “كوفيد-19” رغم صعوبته، بل يتطلب أيضا وقتا لتصنيعه وتوزيعه، وما لم ينجز ذلك فسيظل الناس عرضة لخطر موجات جديدة من تفشي الفيروس، حتى إن انحسرت الموجة الحالية، وفقا لتقارير صادرة عن الحكومة الأميركية وأخرى عن علماء في جامعة إمبريال كوليدج في بلندن.

خاص موقع جديدنا الاخباري

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More

Privacy & Cookies Policy