يحتفل العالم اليوم، باليوم العالمي للمرأة. أيتها المرأة اللبنانية، كيف لي الّا اتوجه اليك انت بالذات، يا من تشكّلين رأس حربةٍ في المجتمع والكيان اللبناني.
تواجهين التحديات، تتحمّلين الصعاب وتستمرين قدوة للعائلة والمجتمع.
هذا العام، يومك لا يشبه سواه. فأنت تناضلين بسبب جائحة كورونا، إما في صفوف الطاقم الطبيّ، وإما في صفوف الامهات اللواتي همهنّ حماية عائلتهنّ. وبينهما، تكافحين من أجل لقمة العيش، وتناضلين من أجل حقوقك التي يلتهمها مجتمع تقليديّ او تشريعات تغطُّ في سبات عميق.
سيّدتي، هل تنتظرين الثامن من آذار ليكون لك يومٌ؟ حاشا. فكلّ الايام أيامك ما دمت نصف المجتمع، وعليك تقوم اولى مدامكه.
في يومك هذا، كوني انت مهما عصفت رياحٌ من حولك. كوني انت عنوان النضال ورمزه. كوني اشراقة الربيع بعد غيوم الشتاء. كوني سيّدة نفسك لأنك أختتحنون
اخت حنون، رفيقة امينة، زوجة وفية، والاهم أنك مناضلة شرسة بأنوثتك ومركزك وبمسؤلياتك. فكل عام وانت بخير يا وجه الحياة وصورتها.
بقلم الكاتبة جوزفين موسى خليفة – jadidouna.com
