أكد رئيس حزب الكتائب سامي الجميل، انه ليس مرشحا الآن لرئاسة الجمهورية، معتبرا ان “أي محاولة لتطيير الانتخابات النيابية هي تعد على حق الشعب بتقرير مصيره وانقلاب على الدستور وسنواجهها بكل الوسائل”.
وقال في حديث عبر “الحرة”: “نسير على 3 مسارات متوازية: الموضوع السيادي والموضوع الإصلاحي مع محاسبة كل من يرتكب، وجمع اللبنانيين من كل الطوائف”، مبديا خشيته من عملية إخفاء لمعالم جريمة المرفأ.
ورأى ان القوات تغير مواقفها وفق مصلحتها وحساباتها، فعندما راهنت على العهد كان باسيل صالحا واليوم حصل العكس”. وقال: “لست ضد القيام بمفاوضات غير مباشرة كما قام حزب الله لاسترداد أسراه، اذ لا يمكننا حل مشاكلنا البنيوية مع اسرائيل دون مفاوضات غير مباشرة كما يحصل مع ترسيم الحدود اليوم”.
وأكد الجميل ان أزمة كورونا صعب احتواؤها، مشيرا إلى “اخطاء مميتة ارتكبتها السلطة”، ومعتبرا أن قرار فتح البلد مع قدوم عيد رأس السنة كان خطأ مميتا.
وعلق الجميل على الفيديو المسرب لرئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب بالقول: “لو أن أفرقاء السلطة يختلفون على مشروع اقتصادي وهذا ما يعطل الحكومة لكان الأمر مقبولا، لكن المشكلة ليست مشكلة رؤية انما مشكلة حصص”.
وردا على سؤال، قال: “ميشال عون واجهة لمنظومة متكاملة قبلت بتسليم سيادة لبنان لـ”حزب الله” ومحاصصة البلد”.
ورأى الجميل ان الرئيس عون أعطى غطاء الرئاسة الاولى لسلاح “حزب الله”، ما كلف لبنان عزلا دوليا وعربيا، لافتا الى ان المشكلة بالمنظومة ككل.
وأعرب عن خشيته من تطيير الانتخابات النيابية، وقال: “ان أي محاولة لتطيير الانتخابات هي تعد على حق الشعب بتقرير مصيره وانقلاب على الدستور ومصلحة الشعب، وسنواجهها بكل الوسائل المتاحة امامنا”.
وعن لقاح كورونا، قال الجميل: “كل دول العالم أخذت موافقات وبدأت استيراد اللقاح الا السلطة لدينا تأخرت شهرا، ما زاد من عدد الوفيات”، مبديا تخوفه من ان تكون أولوية الوزراء والنواب تلقي اللقاح. مؤكدا انه “يجب البدء بالطواقم الطبية وكبار السن ومن لديهم أمراض مزمنة”، مشيرا الى أنه لن يتلقى اللقاح قبل الانتهاء ممن لديهم أولوية عليه.
وعن قضية انفجار مرفأ بيروت قال: “القضاة المسؤولون عن التحقيق في انفجار المرفأ يتعرضون للترهيب”.
وعن التهريب الى سوريا، لفت الجميل الى ان “لا قرار بوقف التهريب، لأن “حزب الله” قرر ذلك ولو كان هناك دولة فعلا لكانت الحدود مضبوطة”.
وعن المرسوم الذي يخشى أن يوقعه عون قال: “أخاف من تثبيت نظام أمني ما في اللحظة الاخيرة”.
