لا شك ان العدل لا يزال موجودا بظل وجود نزهاء، حكماء، شرفاء التزموا بقسمهم واعرافهم. وقد يغيب مع أنذال غرقوا في موجات ماديات الكون وجهنمه.
كثيرون ممن يلتجئون للقانون في شتى المشاكل قد لا يُنصفون او يُنصف قتلاهم وطموحاتهم إن بسبب عدم كفاية دليل او تمييع من هنا او هناك. حتى ان يخبرك احدهم بأن الكذب سيد الموقف في الكثير من الاقواس بحيث تحتاج لالات كشف الاكاذيب والسيناريوهات التي يصنعها “المحنك” على الزعرنة وتركيب الملفات والقصص.
هنا يرتاح اصحاب الحق لان من يكذب على رأس العدالة على الارض لن ترحمه عدالة السماوات. فإن صدّقه قاض او هيئة ام محام هناك من في السماوات يعرف الحقيقة ويرى ويصنع بالمصطنع ما يستحقه الخطأة.
تحية لكل قانوني نزيه يحارب من أجل الحق كاشفا كل من تجرّد من الانسانية وطمع حتى الثمالة وتحية لكل شهيد و بريء قتله غدر الماديات وجشع الة القتل فعدالة السماء ارحم من تجار العدالة الاستنسابية والاعتباطية.
جان جورج زغيب – جديدنا الاخباري
