The News Jadidouna

مولوي: خطّة أمنيّة في بيروت قريبًا

اعتبر وزير الدّاخليّة والبلديّات بسّام مولوي أنّ لبنان يمرّ بمرحلة صعبةٍ ودقيقة وتعبٍ بالإدارة والأمن بسبب الاختلافات والخلافات التي تحول دون انتخاب رئيس للجمهويّة.

وقال أثناء ندوةٍ ألقاها في مقرّ “جمعيّة مُتخرّجي المقاصد الإسلاميّة في بيروت”، إنّ الوقت قد حان للاستثمار بالوحدة والتفاهم والاتفاق على جميع الأمور التي تحلّ معناة اللبنانيين. كما كشفَ أنّ الأيّام المُقبلة ستشهد تنفيذ خطّة أمنيّة في بيروت وضواحيها.

بداية اللقاء، ألقى رئيس الجمعيّة الدّكتور مازن شربجي كلمة ترحيبيّة بالوزير مولوي الذي “زارَ مقرّ الجمعيّة للمرّة الثّانية بعد استلامه مهامه الوزاريّة”.

واعتبرَ شربجي “أن لا حل في لبنان الا عبر الشرعيتين الدولية والعربية، بتطبيق اتفاق الطائف كاملاً، وقرار مجلس الأمن الدولي 1701 مع ضمان وقف كافة الاعتداءات والخروقات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية. وكذلك في فلسطين، لا هدوء ولا استقرار من دون العودة الى مبادرة السلام العربية التي قدمها المغفور له الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في قمة بيروت 2002 على أساس حل الدولتين، وقيام دولة فلسطينية بكل مقوماتها”.

واستنكرَ ما شهدته منطقة عكّار من مظاهر السلاح المتفلت أثناء تشييع شهيدين ارتقيا باغتيال إسرائيلي. ودعا من باب الحرص والمحبة المعنيين والقوى الأمنية لاتخاذ كافة الاجراءات لمنع تكرار هذا المشهد في كافة المناطق اجلالا لدماء الشهداء. مُعتبراً هذه المشاهد “تزيد من أصوات التقسيم المرفوضة، والتي تناقض بكلامها روحية اتفاق الطائف الذي ينص على أن لبنان وطن نهائي لجميع ابنائه، فلا تقسيم ولا توطين”.

كما شدّد شربجي على ضرورة انتخابٍ رئيس للجمهوريّة بأسرع وقتٍ ممكن “في ظل المتغيرات الاقليمية، فالمنطقة برمتها ذاهبة الى تسويات كبرى وواقع جديد يجب ملاقاته بحكومة اصلاحية انقاذية اصيلة تعيد ثقة المجتمع الدولي والعربي بلبنان وتعمل على انقاذ ما تبقى من المؤسسات”.

وقال إنّ التّأجيل المتكرر لانتخابات المجالس البلدية وضرب الأسس الديمقراطية والخدماتية والانمائية للوطن أمرٌ غير مقبول لحماية المصالح السياسية لهذا التيار أو ذاك رغم أنّ وزارة الداخلية جاهزة لإنجاز هذا الاستحقاق.وأضاف: “الجنوب في قلوبنا، لكن ليس من المصلحة العامة تعطيل الاستحقاق في كل لبنان بحجة ما يحصل في الجنوب. اذ كان من الممكن تأجيلها فقط في المناطق التي تشهد الحرب”.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More

Privacy & Cookies Policy