في أول زيارة رسمية له بشكل منفرد بعد الكشف عن إصابته بمرض السرطان، عبَّر الملك تشارلز الثالث عن سعادته بخروجه من القصر الملكي لزيارة كلية تدريب عسكري.
ومازح الملك تشارلز الجنود خلال لقائه إياهم وعائلاتهم في الكلية الملكية للهندسة العسكرية في ماينلي، جنوب بريطانيا قائلاً: “أنا سعيد جداً بخروجي أخيراً من القفص”، إشارة إلى سعادته بعودته لواجباته الرسمية بعد إصابته بالسرطان.
ونقلت مجلة People البريطانية تصريحاً للملكة كاميلا حول استئناف زوجها الملك تشارلز مهامه الرسمية نهاية الشهر الماضي، أنه متحمس كثيراً للعودة إلى واجباته الملكية.
وفي سياق منفصل، عادت حفلات الحدائق في قصر باكنغهام للحياة بعد أن افتتح الملك تشارلز، الذي يخوض معركته الخاصة مع مرض السرطان، الموسم برفقة زوجته الملكة كاميلا، عبْر إقامة حفل مميز في حديقة قصر باكنغهام.
وفتح الملك تشارلز والملكة كاميلا أبواب الدخول لآلاف الضيوف يوم الأربعاء لأول حفل حديقة في عام 2024، مواصلَيْن بذلك تقليداً طويل الأمد.
وتُعقد حفلات الحدائق منذ 1860 بوصفها وسيلة للملك لتقدير أفراد المجتمع على خدماتهم العامة. وكانت الأميرة آن والأمير إدوارد وصوفي دوقة إدنبرة ودوق ودوقة غلوستر حاضرين في الحفل إلى جانب الملك.
واستأنف الملك تشارلز، البالغ من العمر 75 عاماً، مؤخراً واجباته الملكية العامة، بعد أن عمل بشكل أساسي خلف الكواليس عدة أشهر، وسط تشخيص مرض السرطان وعلاجه. في 7 من أيار، عقد الملك أول اجتماع في قصر باكنغهام، حيث استقبل رئيس وزراء فيجي، سيتيفيني رابوكا.
