قال رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين، اليوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة دمرت بنية الاستقرار الدولي بتوقفها عن الوفاء بالتزاماتها ورفضها لمقترحات روسيا بشأن قضايا الأمن العالمي.
ومن المقرر أن يبحث الدوما، وهو مجلس النواب في البرلمان الروسي، اليوم الأربعاء، مشروع قانون مقدم من الرئيس فلاديمير بوتين لتعليق مشاركة موسكو في معاهدة “نيو ستارت”.
ولفت فولودين إلى أنه من خلال التوقف عن الامتثال لالتزاماتها ورفض مقترحات روسيا بشأن قضايا الأمن العالمي، فإن الولايات المتحدة “دمرت بنية الاستقرار الدولي” وأغرقت العالم أيضا في “حالة من الصراعات والتحديات”، وفقا لما وكالة نوفوستي للأنباء.
وأكد رئيس مجلس الدوما أنه فيما يتعلق بأمن البلاد والمواطنين، فإن “إجراء حوارات ومحادثات مع روسيا بلغة الإنذارات النهائية أمر غير مقبول”، مشيرا أيضا إلى أن أعضاء الكونغرس الأميركي بحاجة إلى أن يكونوا على دراية بالوضع “الذي نشأ بسبب خطأ الرئيس الأميركي جو بايدن”، فضلا عن عواقبه المحتملة.
ومن المتوقع أن يقر المجلس مشروع القانون، بحسب ما ذكرت وكالة رويترز.
وقال بوتين في خطاب، أمس الثلاثاء، إن تعليق المعاهدة المحورية يمثل تحذيرا للغرب بشأن أوكرانيا في وقت تعهد فيه الرئيس الأميركي جو بايدن بمواصلة دعم أوكرانيا والدفاع عنها مع اقتراب الذكرى الأولى لانطلاق العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
وكثيرا ما تتهم موسكو الغرب وعلى رأسه الولايات المتحدة باحتجاز أوكرانيا كرهينة، كما تكرر أن مهمة روسيا في جارتها الغربية هي “نزع السلاح” و”اجتثاث النازية” دون تقديم أدلة تثبت تلك التهديدات.
وترفض كييف وزعماء الغرب، ومن بينهم بايدن الذي زار العاصمة الأوكرانية يوم الاثنين، هذه الرواية ويعتبرونها ذريعة لا أساس لها لاستيلاء روسيا على المزيد من الأراضي.
