

كشفت مصادر سياسية في صلب الحركة الرئاسية لـ «الجمهورية»، انّ الاجواء التي ترافق حركة السفير السعودي وليد بخاري ومواقف القوى السياسية لا تعكس حسماً قريباً، وهي لا تتعدى اعلان المواقف ومحاولات كسر الجمود في الملف، لكن المناخ الملبّد لن يتبدّد لعوامل عدة، ومن الواضح انّ إنجاز الاستحقاق مؤجّل إلى ما بعد الصومين. واكّدت المصادر، «انّ الجولة التي يقوم بها السفير السعودي لن تغّير شيئاً طالما انّ لا جديد في الاصطفافات، وهي حركة من دون نتائج متوقعة سريعاً، وما زلنا مكانك راوح».