صدر عن الدائرة الإعلامية في “القوات اللبنانية”، بيان جاء فيه: “نأسف للخبر الذي أورده موقعكم بتاريخ 10 نيسان بعنوان “ماذا يجري تحت الطاولة بين أمل والقوات؟”، ومردّ الأسف إلى أنّ القاصي يعلم كما الداني أنّ مَن كان يطلق الشائعات عن تحالف بين القوات وأمل تحت الطاولة تحالف مع الفريق الأخير فوق الطاولة بمسعى من ضابط إيقاع قوى 8 آذار السيد حسن نصرالله الذي أعاد ويعيد ترميم جسور النائب جبران باسيل مع أمل والمردة وغيرهما”.
وأضاف, “نؤكّد بأنّ القوات اللبنانية تتكلّم لغة واحدة في الإعلام والغرف المقفلة، وسياساتها فوق الطاولة دائمًا لا تحتها، لأنّها لا تبدِّل في خطِّها ونهجها ومسارها كما يفعل غيرها، وأقوى دليل أنّها لم تنتخب يومًا الرئيس نبيه بري لرئاسة البرلمان اللبناني”.
وتابع, “في الوقائع فإنّ لائحة “معًا للتغيير” التي أطلق عليها المقال صفة القوى التغييرية والثورويّة رفضت أن تكون القوات جزءًا من هذه اللائحة على رغم الحجم التمثيلي المعروف للقوات، الأمر الذي اضطرها إلى تأليف لائحة واضحة في خياراتها الوطنية وحاسمة في توجهاتها السيادية”.
وأردف, “أما في البقاع الغربي فحاولت القوات أن تكون في لائحة واحدة مع القوى والشخصيات التي تتقاطع سياسيًّا ووطنيًّا، ولكن النائب محمد القرعاوي رفض انضمام القوات إلى اللائحة، فلم يكن أمامها من خيار سوى تشكيل لائحة لوحدها”.
وختم البيان, بالقول: “يخطئ من يظن أنّ بإمكانه وضع القوات أمام أمر واقع لدفعها إلى الخروج من المواجهة الانتخابيّة-السياسيّة-الوطنيّة، أو الاستفادة من أصواتها تحت الطاولة كونه يخشى من تصويتها فوق الطاولة، ونؤكّد أخيرًا بأنّ القوات لا تميِّز بين التحالف الانتخابي والسياسي، وبالتالي كل مَن لا تلتقي معه سياسيًّا لا تتحالف معه انتخابيًّا”.
