
كشف مصدر مطلع من داخل أروقة تيار المستقبل أن القيادة تتعرّض لضغط كبير من نواب وقياديين للمطالبة بتخفيف القيود على الراغبين بالترشح كما بالإقتراع والمشاركة الفعلية في الماكينات الإنتخابية من دون التعرض للتخوين الذي يلجأ إليه مسؤولون في المستقبل بما لم يعد يقنع القواعد الشعبية للتيار بعد أن طاولت الحملة الشخصيات مثل الرئيس فؤاد السنيورة والنائب السابق مصطفى علوش وغيرهم من الذين وقفوا إلى جانب الحريري الأب والإبن على الرغم من الإختلاف في وجهات النظر والتزموا قرارت المستقبل ولم يتقدّموا إلى الواجهة إلا بعد اعتكاف الحريري لعدم ترك الساحة لفراغ يملؤه الفارغين من أي حيثية ويندرجون في خانة العداوة لتيار المستقبل، فيما تلك الشخصيات على تواصل مع القواعد الشعبية ويستمعون إلى هواجسهم، وهذا ما دفع المستقبل إلى تكرار بياناته حول ضرورة التقيد بالتعميم الذي يوجب الإستقالة قبل الإنخراط بالإنتخابات بأي شكل.