بلينكن: أميركا وشركاؤها يعملون من دون كلل لتجنّب حرب شاملة في لبنان

قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني #بلينكن، اليوم الأربعاء، إن خطر التصعيد في الشرق الأوسط “شديد” وإن واشنطن وحلفاءها يعملون من دون كلل لتجنب اندلاع حرب شاملة بين إسرائيل وجماعة حزب الله ال#لبنانية.
وقال بلينكن في بداية اجتماع بمسؤولين كبار ووزراء من دول مجلس التعاون الخليجي في نيويورك “في ما يتعلق بلبنان، نعمل من دون كلل مع الشركاء لتجنب حرب شاملة والانتقال إلى عملية ديبلوماسية تسمح للإسرائيليين واللبنانيين على السواء بالعودة إلى ديارهم”.
وأضاف “خطر التصعيد في المنطقة شديد. أفضل رد هو الديبلوماسية، وجهودنا المنسقة ضرورية لتجنب زيادة التصعيد”.
وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية يوم الاثنين إن الولايات المتحدة وحلفاءها وشركاءها يستكشفون أفكارا ملموسة هذا الأسبوع على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك التي يحضرها العشرات من رؤساء الدول وكبار المسؤولين.
ووسعت إسرائيل ضرباتها الجوية على لبنان اليوم الأربعاء وأسقطت صاروخا قالت جماعة حزب الله إنها أطلقتها على مقر جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) بالقرب من تل أبيب مما أدى إلى تصعيد الصراع بين العدوين اللدودين.
وتدور أعمال القتال بينهما بالتوازي مع الحرب التي تشنها إسرائيل في غزة على حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وتصاعدت حدة الحرب مع ارتفاع حصيلة القتلى في لبنان وفرار الآلاف من منازلهم.
وتسعى واشنطن منذ شهور إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار في غزة يسمح باستعادة الرهائن، لكن المسعى جانبه التوفيق. ويقول مسؤولون أميركيون إن اتفاقا كهذا قد يساعد في تهدئة التوتر بين حزب الله وإسرائيل.
وقال بلينكن “يتعين على كل منا مواصلة الضغط على جميع الأطراف لاتخاذ القرارات اللازمة لإبرام هذه الاتفاق. ويظل هذا الاتفاق هو أفضل طريقة لإعادة الرهائن إلى ديارهم، والتخفيف عن الناس، وقد يساعدنا على تقليص التوتر على جبهات أخرى”.
وشنت حماس هجوما على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول 2023 تشير إحصاءات إسرائيلية إلى أنه تسبب في مقتل 1200 شخص واحتجاز 250 آخرين رهائن.
وتشن إسرائيل منذ ذلك الحين هجوما عسكريا لا هوادة فيه على غزة، يقول مسؤولون فلسطينيون إنه أودى بحياة أكثر من 40 ألف شخص وحول القطاع الساحلي الضيق إلى أرض خراب.
رويترز