
لا نُبالغ إن وصفنا الأسبوع الفائت الذي مرّ على لبنان بـ”أسبوع الموت”. نتكّلم عن فيروس “كورونا” الذي دخل في مرحلة التفشّي السريع وراكم أعدادا صادمة للإصابات والوفيّات، ما دفع وزارة الصحّة إلى إعلان “النفير العام”.
في نظرة إلى أرقام الإصابات بالفيروس، منذ الأحد 9 آب إلى الأحد 16 آب، يتبيّن أنّ الأسبوع سجّل النسبة الأعلى منذ بداية تفشّي “كورونا” في لبنان، حيث بلغ عدد الإصابات 2658، في حين لوصل عدد الوفيّات الى 29 شخصاً.
ومع هذا المعطى الجديد، يكاد لبنان يكون من البلدان القليلة التي تشهد انتشاراً واسعاً وسريعاً للفيروس في وقت ينحسر في معظم دول العالم، مع الإشارة إلى أنّ الأحد 16 آب سجّل العدد الأكبر من الإصابات، وبلغ 439، بينما سجّل الإثنين 11 آب العدد الأكبر من الوفيّات.
يبقى أن نتشدّد بالإلتزام بالإجراءات الوقائيّة حفاظاً على حياتنا وحياة عائلاتنا، لأنّ الخطر أصبح وجوديّاً، وعلينا الاختيار بين الحياة والموت.
mtv