

شبّهت كاثرين أميرة ويلز الأربعاء التعافي من السرطان برحلة في “قطار الموت” rollercoaster، متحدثة عن “أوقات عصيبة” مرت بها في معركتها مع المرض.
وكانت كايت كما تُعرف على نطاق واسع، وهي زوجة وريث العرش البريطاني الأمير وليام، قد كشفت عن تشخيص إصابتها بنوع غير محدد من السرطان في آذار/مارس من العام الماضي.
بعد خضوعها لدورة “علاج كيميائي وقائي”، كشفت في كانون الثاني أنها في طور الشفاء وأنها تعود تدريجا إلى واجباتها الملكية العامة.
خلال زيارة لمركز دعم مرضى السرطان في مستشفى كولشيستر شرق إنكلترا، أخبرت الأميرة البالغة 43 عاما المرضى والمتطوعين والموظفين هناك أن الحياة بعد علاج السرطان ليست سهلة.
وقالت “إنها أشبه بقطار الموت، إنها ليست بالسهولة التي تتوقعها”.
وأضافت “لكن الحقيقة هي أنها ليست كذلك، فأنت تمر بأوقات عصيبة، وأن يكون لديك مكان كهذا وتحظى بشبكة دعم – سواء من خلال الإبداع والغناء أو البستنة، أيا كان – أمرٌ قيّمٌ للغاية، ومن الرائع أن يتمتع به هذا المجتمع”.
وأشارت كايت إلى أن المرضى المتعافين من السرطان “يتظاهرون بالشجاعة” ويميلون إلى إظهار “الصمود”، لكنها لفتت إلى أن “المرحلة التي تلي ذلك صعبةٌ حقا، كما تعلمون”.
وتابعت “لم تعد بالضرورة تحت إشراف الفريق الطبي، لكنك لم تعد قادرا على العمل بشكل طبيعي في المنزل كما كنتَ سابقا”.