اخبار لبنان - Lebanon News

“القوات”: سلاح “حزب الله” دفع لبنان إلى الهاوية ومن يؤجِّج الانقسامات الداخلية هو من يُطلق القذائف من خلف الجيش اللبناني

كانت في جوهر اتفاق الطائف وصلبه، وقد نص بوضوح شديد على ضرورة احتكار الدولة وحدها للسلاح في لبنان كله، كما نصّ على التمسُّك باتفاقية الهدنة، وذلك بخلاف كلّ ما قام به “حزب الله” من انقلاب موصوف على هذا الاتفاق”.

واعتبرت أنّ “احتكار الدولة للسلاح هو أمر سيادي للدولة اللبنانية ولا علاقة لأي دولة به، ويتوقّف عليه قيام دولة فعلية في لبنان من عدمه، والأكثرية الساحقة من اللبنانيين باتت تواقة لقيام دولة فعلية، وهذا يقتضي احتكار الدولة للسلاح، وإمساكها وحدها بالقرار العسكري والأمني”.

كما أكدت أنّ “لا دولة في لبنان تستطيع أن تعيش من دون علاقات خارجيّة وحتى أميركا نفسها لا تستطيع ذلك، وبالتالي من الطبيعي أن يسعى لبنان إلى تمتين علاقاته الغربية والعربية ولاسيّما أنّ هذه العلاقات ستسمح له بإعادة إعمار كل ما تهدّم في لبنان، وإعادة إطلاق الاقتصاد اللبناني، ماذا وإلا سنبقى في دوامة الخطابات والخطابات على شاكلة أنّ إسرائيل أوهن من بيت العنكبوت”.

وأضافت: “قال النائب فياض إنّ “البعض على المستوى الداخلي يريد أن يؤجِّج الانقسامات الداخلية، وأن يدفع لانقسام بين الجيش اللبناني و(ما يسمى) المقاومة”، إن من يسعى لتأجيج الانقسامات، ويدفع، لا سمح الله، لانقسام مع الجيش هو من ينكر على الدولة أبسط حقوقها المتمثِّل في احتكار السلاح والقرار الأمني والعسكري. إن من يسعى لتأجيج الانقسامات هو من يرفض تطبيق اتفاقية وقف إطلاق النار التي أقرها مجلس الوزراء في 27 تشرين الثاني والذي كان للحزب الأكثرية الوزارية داخله”، معتبرةً أنّ “من يؤجِّج الانقسامات الداخلية هو من يُطلق القذائف من خلف الجيش اللبناني على الحدود الشرقية ويُحرج رئيس البلاد ورئيس الحكومة ووزير الدفاع والحكومة والجيش، وبخاصّةٍ بعد الترتيبات التي كان قد اتفق لبنان مع سوريا عليها لضبط الوضع على الحدود الشرقية. إن من يسعى لتأجيج الانقسامات هو من يرفض تطبيق اتفاق الطائف والقرارات الدولية”.

وختمت “القوات اللبنانية”: “وكأن بعضهم هذا يعيش في القمر أو على كوكب آخر ولا يأخذ في حساباته آلام ومعاناة الشعب اللبناني، بدءاً من شعب الجنوب، ولا يأخذ في حساباته الوقائع على الأرض وضرورة أن تقوم دولة فعلية في لبنان تبدأ مسيرة إنقاذ الشعب اللبناني”.

زر الذهاب إلى الأعلى