مع اقتراب الاستحقاقات… شخصية سنية بارزة تحت الأضواء
تتجه الأضواء في المرحلة المقبلة نحو شخصيات سنيّة بارزة تحت عنوان الاعتدال والكف الابيض وأصحاب برامج عمل إصلاحية حقيقية تضرب بيد من حديد من أجل النهوض الاقتصادي ووضع لبنان على سكة التعافي المالي والنقدي، الذي سيساهم بشكل أو بآخر، بالتخلص من الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية أو على الأقل الحد من تأثيراتها على المدى المنظور.
وفي الآونة الاخيرة، أشارت مراجع سياسية إلى بروز اسم النائب فؤاد مخزومي كشخصية تتحرك دون معوقات، علمًا أن مخزومي يحافظ على علاقات جيدة مع مختلف الأطراف محليًا وإقليميًا ودوليًا، كما أن قراراته مستقلة بشكل واضح، وهذه العوامل مجتمعةً تجعله شخصية يُنظر إليها على أنها مقبولة من مختلق الأطراف، خصوصًا أن بروز اسمه، يأتي بحسب المراجع، في وقت يعاني فيه الشارع السنّي من غياب رؤية موحدة.
وكان مخزومي قد التقى سابقًا بمسؤولين في وزارة الخزانة الأميركية وناقش الأوضاع المالية والنقدية في لبنان وسبل إنعاش الحركة الاقتصادية في مواجهة المشاريع الاقتصادية غير الشرعية. كما وطالب آنذاك بتطبيق القرارات الدولية وانتشال لبنان من أزمته الاقتصادية والسياسية وذلك قبل الحرب بين إسرائيل ولبنان.
