صدر بيان من لاعب الرياضي علي منصور ردا على تغريمه من قبل الفيبا:
أنا مصدوم للغاية من القرارات المتخذة ضدي. الاتهامات التي تلقيتها كاذبة وصادمة. أي شخص يعرفني منذ أن بدأت مسيرتي المهنية يعرف أن ما اتهمت به لا يمثلني بأي وسيلة.
لدي احترام كبير ل FIBA وكل من يمثله ولكن إذا لم يحترمني شخص ما وهاجمني وأهانني، فمن الطبيعي أن أرد وأدافع عن نفسي. هل من الطبيعي أن يصر موظف الاتحاد الدولي لكرة السلة على منع مدير النادي على الرغم من أنني وبعض اللاعبين الآخرين أكدوا أنه مدير في النادي ولديه تصريح للوصول. لذلك، قمت، بشكل عفوي وبدون أي نوايا سيئة، بسحب مدير النادي من يده وأحضرته إلى منطقة الاحتفال، ولم يقل أحد أي شيء من الأشخاص المسؤولين هناك، ثم ركض رجل آخر من الاتحاد الدولي لكرة السلة نحوي دون أن أراه حتى، ودفعني من الخلف ولعنني، لذلك دفعته للخلف. عندما حاول الجميع تهدئته، هدد بحظرنا وتغريمنا أمام إدارة النادي ورئيسه، لكننا لم نوليه أي اهتمام وواصلنا الاحتفال.
سؤالي إلى الرأي العام و FIBA، الذي أكرر أنني أحترم جميع قوانينه وكل من يمثله، هل من الطبيعي الاعتماد على كلمات وشهادة أي موظف دون توسيع نطاق التحقيق؟ لماذا لم يستجوبني فيبا أو يأخذ شهادتي؟ لماذا لم يتم استجواب أي من الحاضرين في مكان الحادث؟ لماذا لم تتم مراجعة الكاميرات للتحقق من صحة بيانات الموظفين هذه؟ هل يسمح لموظف FIBA بالاعتداء لفظيا وجسديا على اللاعبين دون محاسبته؟ هل الغرامة المالية التي فرضت معقولة؟
أضع كل هذه المعلومات تحت تصرف الرأي العام والفيبا التي أكررها للمرة الثالثة أنني أحترم سلطتها وقوانينها على أمل تحقيق العدالة للاعبين، بالنظر إلى الضرر العقلي والمالي والتقني الذي سببه هذا لي وللنادي الذي أمثله، خاصة وأنني والنادي الذي أمثله على وشك تمثيل الأمة في حدث وطني مهم.
