خرجت الممثلة المصرية رانيا يوسف عن صمتها وتحدثت للمرة الأولى عن تعرضها للتحرش الجنسي في سلسلة من التغريدات على “تويتر”.
وفي التفاصيل، وفي اطار الحملة الواسعة التي تتبناها الجمهورية المصرية لمكافحة التحرش الجنسي بعد أن تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي خبراً مفاده أن شاب في العشرينيات من العمر تحرش بـ 100 فتاة ومن بينهم طفل بعمر الـ 15 عاماً، شاركت يوسف “الهاشتاغ” الخاص بالحملة #المغتصب_أحمد_بسام_زكي وتحدثت عما يحدث معها.
وكتبت في التغريدة الأولى: “نعم تعرضت للتحرش، كلمة تعاني منها كل امرأة من سنوات طويلة وحتى هذه اللحظة نعاني منها وكانه شبح يطاردنا في كل مكان. حادثة الشاب الذي تحرش بأكثر من فتاة ليست فردية بل هناك الآلاف مثل هذا الشاب يبيحون لأنفسهم التحرش بأنواعه لمجرد أنه الاقوي وهذا غير صحيح!”.
وتابعت يوسف: “انا اواجه التحرش اللفظي يوميا عبر منصات حسابتي الرسمية وايضا البريد الإلكتروني الخاص به الذي تأتي عليه عدد كبير من رسائل التحرش اللفظي… والتي يستبيحون ارسالها من خلف شاشات الموبايل والكمبيوتر والتحرش الظاهري بالمرأة في كل مكان (عملها المواصلات وغيرها) وايضا عبر الهواتف المحمولة فالتحرش بانواعه كبير فلابد من التصدي له بكل أنواعه المختلفة لانهم يعلمون انه ليس لهذا التحرش رادع”.
وختمت حديثها قائلةً: “اطالب بقانون رادع وسريع للتحرش بكل انواعه في مصر وخاصة التحرش عبر وسائل التواصل الاجتماعي ليكون عبرة للجميع ويكون رادعا. ورسالتي للبنات متخافيش وواجهي اي متحرش بالبلاغ فورا عنه”.
