نصرالله: حادثة دمشق لها ما قبلها ولها ما بعدها

قال الأمين العامّ لـ”حزب الله” السيّد حسن نصرالله، إنّ “لشهداء العدوان الإسرائيلي الأخير على
دمشق قيمة تاريخية بالنسبة إلينا، ومحمد رضا زاهدي قدم خدمات جليلة لحركة المقاومة في لبنان والمنطقة ككل”. وأشار إلى أنّ “هذه الحادثة هي مفصل، لها ما قبلها ولها ما بعدها”.
وأضاف نصرالله في يوم القدس العالميّ: “أحد الأسباب الكبرى في شن الحروب على إيران والعداء لها هو موقف الجمهورية الاسلامية تجاه اسرائيل والقدس والمقاومة الفلسطينية”.
ولفت إلى أنّ “إيران ترفض حتّى الآن التفاوض المباشر مع الأميركيين بموضوع الملف النووي”.
وقال نصرالله: “الأميركيون يعبّرون دائمًا عن استعدادهم للتفاوض المباشر مع الإيرانيين غير أنّ الإيرانيين لا يُخدعون”.
وتابع: “كلّ من يُحلّل ويقول ما يجري في غزّة وفلسطين والعراق واليمن والانتخابات الرئاسية في لبنان أنها تنتظر المفاوضات الأميركية الإيرانية هو كلام غير صحيح”.
وقال نصرالله: “هناك من هو غير قادر على تقبّل أنّ إسرائيل تُهزم في المنطقة وهو غير قادر على استيعاب ذلك”.
وأضاف: “تعبوا قلبكن قد ما بدكن”، بالنسبة لنا ولكل مقاوم شريف في هذه المنطقة نحن نشعر ان العلاقة مع ايران والتحالف معها هو عنوان الشرف والفخر والكرامة الانسانية في هذا الزمان”. وقال: “اخجلوا من الصداقة مع الولايات المتحدة المسؤولة عن الجرائم والحروب في المنطقة”.
وشدّد نصرالله على أنّ “طوفان الاقصى” جعل بقاء ووجود اسرائيل في دائرة الخطر، وكشف هشاشتها وضعفها وفشلها الامني والسياسي والمعنوي”.