الشرق الاوسط والعالم
التوتّر يتصاعد… وطرد السفير

طردت الصومال سفير إثيوبيا، وأغلقت قنصلية في ولاية بونتلاند شبه المستقلة وأخرى في إقليم أرض الصومال الانفصالي بسبب تصاعد التوتر في ما يتعلق باتفاق حول ميناء، بحسب ما أعلن مسؤولان صوماليّان.
ووافقت إثيوبيا، وهي دولة غير ساحلية، على مذكرة تفاهم في الأول من كانون الثاني لاستئجار شريط ساحلي بطول 20 كيلومترا في أرض الصومال، وهي منطقة شمالية يقول الصومال إنها تابعة له رغم أنّها تتمتع بحكم ذاتي فعلي منذ عام 1991.
وقالت إثيوبيا إنّها تريد إنشاء قاعدة بحرية هناك وعرضت الاعتراف المحتمل بأرض الصومال في المقابل، وهو ما قوبل برفض من مقديشو وأثار مخاوف من أن يزيد الاتفاق من زعزعة الاستقرار في منطقة القرن الأفريقي.
وفي شباط، قال الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود إن بلاده “ستدافع عن نفسها” إذا مضت إثيوبيا قدما في الاتفاق.