اخبار لبنان - Lebanon News

الانتخابات الرئاسية:المسؤولة رقم 3 بالخارجية الأميركية تتصل ببري… واللوبي اللبناني يخاطب الإدارة

قبيل ساعات من جلسة انتخاب رئيس للجمهورية، برز اهتمام أميركي بالحدث. إذ أجرت وكيلة وزارة الخارجية الأميركية، فيكتوريا نولاند، اتصالاً برئيس مجلس النواب اللبناني نبيه برّي. وقد أكد متحدث باسم وزارة الخارجية حصول الاتصال من دون الإدلاء بكثير من التفاصيل. لكن ما تسرّب يشير إلى أن المسؤولة رقم 3 في الخارجية الأميركية دعته إلى قيادة العملية الانتخابية، مشددة على أن “الولايات المتحدة تتمنّى أن يحدث هذا الأمر من دون عراقيل”. وحسب المعلومات، فإن برّي كان متفائلاً خلال الاتصال بأن العملية الانتخابية ستحصل، ولم يتضح إن كان التزم بمتابعة الجلسات الانتخابية من دون فقدان النصاب، أو إن كان التزم بعقد الجلسات الانتخابية إلى أن تصل إلى نتيجة.

رسالة ثماني منظمات
في السياق أيضاً، وجهت لجنة التّنسيق اللّبنانيّة-الأميركيّة التي تتشكل من ثماني منظمات أميركية في الولايات المتحدة أسّسها لبنانيّون، رسالة إلى الإدارة الأميركية، دعتها إلى “المساعدة في إنهاء الشغور الرئاسي في لبنان”، تأكيداً على مضمون “الرسالة السابقة التي وجهتها إلى رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي للتحرّك سريعًا لانتِخاب رئيس/ة موحّد/ة جامع/ة يُطلِق مسار الإصلاحات الاقتصاديّة “. وحثت اللجنة “رئيس المجلس على تحمّل مسؤوليّاته الدّستوريّة كامِلة، وإبقاء جلسات انتِخاب رئيس/ة للجمهوريّة مفتوحة حتّى إنجاز الاستحقاق الانتِخابي، ومنع كلّ محاولات عرقلة أو تعطيل لهذا الاستحقاق”، ومعه النواب على “وعي خُطورة استمرار الشّغور الرّئاسي، وبالتّالي تحمّلهم مسؤوليّة المشاركة في كلّ الجلسات والتّصويت للمرشّح/ة الذي يرونه مناسِبًا وليس بورقةٍ بيضاء”.
جاء ذلك في رسالة وجهتها اللجنة الى وزارة الخارجية الاميركية والكونغرس الاميركي باسم المنظمات الأميركية الثماني، وهي: “لبناننا الجديد”، “الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم”، “المركز اللبناني للمعلومات”، “شراكة النهضة اللبنانية -الاميركية”، “دروع لبنان الموحد”، “التجمّع من أجل لبنان”، “لبنانيون من أجل لبنان” و”المعهد الأميركي- اللبناني للسياسات”، ومعهم “ملتقى التأثير المدني” بصفته المنظمة الاستشارية الوطنيّة لها، وهذا نصها:

“يواجِه لُبْنان منذ سبعة أشهر شغورًا خطيرًا في موقِع رئاسة الجمهوريّة. وقد أدّى هذا الشّغور إلى تعميق الأزمة السّياسيّة في البلاد، وعطَّل بقساوة كُلّ الجُهود لإعادة إحياء التّعافي الاقتِصاديّ، وجرَّد الدّولة من رمزٍ أساسيّ يُمثّلُ شرعيّتها. لبنان لم يعُد يحتمل استمرار الشّغور.

إنّ لجنة التّنسيق اللّبنانيّة-الأميركيّة (LACC)، والتي تضمّ ثماني منظّمات أميركيّة-لبنانيّة تواكب عن كَثَب وبكثيرٍ من الاهتمام والقلق الجلسة النّيابيّة المخصّصة في الرّابع عشر من حزيران لانتِخاب رئيس/ة للجمهوريّة اللّبنانيّة. وإنّ الولايات المتّحدة الأميركيّة دّعّت سابقًا من خلال وزارة الخارجيّة ومجلس النوّاب، رئيس مجلس النوّاب للتحرّك سريعًا لانتِخاب رئيس/ة موحّد/ة جامع/ة يُطلِق مسار الإصلاحات الاقتصاديّة، ودَعَت أيضًا القِيادات اللّبنانيّة إلى وضع مصالِح الشخصيّة جانِبًا وتفويق المصلحة الوطنيّة عليها.

حان وقت التأكيد القويّ على مضمون هذه الرّسالة، وإنّ لجنة التّنسيق اللّبنانيّة-الأميركيّة (LACC) تدعو الولايات المتّحدة الأميركيّة، والدّول العربيّة والمجتمع الدّولي لاستِخدام تأثيرهم الدّيبلوماسي في سبيل:

1- حثّ رئيس مجلس النوّاب اللّبناني على تحمّل مسؤوليّاته الدّستوريّة كامِلة، وإبقاء جلسات انتِخاب رئيس/ة للجمهوريّة مفتوحة حتّى إنجاز الاستحقاق الانتِخابي، ومنع كلّ محاولات عرقلة أو تعطيل لهذا الاستحقاق.

2- حثّ أعضاء مجلس النوّاب اللّبناني على وعي خُطورة استمرار الشّغور الرّئاسي، وبالتّالي تحمّلهم مسؤوليّة المشاركة في كلّ الجلسات والتّصويت للمرشّح/ة الذي يرونه مناسِبًا وليس بورقةٍ بيضاء.
وانتهت الرسالة إلى القول: “إنّ الشّعب اللّبناني يأمَل أن تُنهي جلسة الانتِخاب المقرّرة في 14 حزيران الشّغور الرّئاسي من خلال انتِخاب رئيس/ة للجمهوريّة يخدُم مصالِحهم بجدارة، ويصونُ سيادة ووَحْدَة وطنهم”.

المدن

زر الذهاب إلى الأعلى