The News Jadidouna

هذه قواعد التعامل مع العدوانية…!

مع ظهور الهواتف الذكية ظهرت مشكلات عديدة لدى البشرية، وإحدى هذه المشكلات هي العدوانية اللامتناهية في المتاجر ووسائط النقل والشارع.

ويشير ألكسندر مياسنيكوف إلى “أننا نرى الغضب البشري في كل مكان. بالطبع كان الناس عدوانيين في السابق أيضاً. ولكن بفضل الانترنت أصبحنا رغماً عنا شهود عيان على هذا الغضب”.

ويؤكد مياسنيكوف أن الذين ينشرون هذه المشاعر يعانون منها أيضاً. فكيف نتصرف ونتعامل مع هذه المشاعر المدمّرة من دون التورّط في نزاع خطير؟

وفقاً له، إذا كانت العدوانية موجّهة لشخص معين، فإن الأطباء النفسيين ينصحونه بإتباع ثلاث قواعد:

– حافظ على الهدوء وحاول الاستماع إلى الشخص ببرود وصمت، وعدم الرد بعدوانية على العدوان.

– لا تلمس المعتدي بيديك، خصوصاً إذا كان شخصاً غير معروف لك. لأن الأشخاص، في لحظات العدوان، لا يتحكمون في أنفسهم ويمكنهم الضرب والدفع. لذلك من الأفضل التنحي جانباً. وإذا لزم الأمر، بعد فترة، اعرض عليه التحدث بهدوء.

– لا تأخذ كل ما يقوله في حالة الغضب على محمل الجد لأنها عادة لا تعبر عن الأفكار الحقيقية للمعتدي. وكقاعدة عامة عندما يهدأ المرء يندم على ما قاله ويعتذر.

ولكن كيف نقمع في أنفسنا الغضب والتهيج والحقد؟ وفقا لمياسنيكوف هناك قواعد عامة أيضاً.
– قووا صحتكم ودربوا جهازكم العصبي.

– تخلّوا عن تناول المشروبات الكحولية لأنها أسوأ صديق.

– تدربوا على فنون الدفاع عن النفس، لأنها لا تعلم على القتال، بل على السيطرة على النفس.

– تعلموا تمارين التنفّس.

– إذهبوا إلى الفراش قبل الساعة الحادية عشر ليلاً.

ويضيف مياسنيكوف بعض النصائح العامة – في لحظات سوء الحالة العاطفية، إجلس ساكناً وإغسل وجهك بالماء البارد أو إشرب الماء، والأهم من ذلك – ابتسم في أي موقف غير مفهوم! لأن للابتسامة تأثيراً ينزع سلاح “الأعداء” الخارجيين والداخليين.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More

Privacy & Cookies Policy