
أكد مشروع وطن الإنسان أنّ الفراغات في مواقع أساسيّة في الدولة، والتي لا زالت تتوالى، تهدّد لبنان الهوّية والكيان، مشددًا على أنّ موقع حاكميّة مصرف لبنان تشكّل حلقة مهمّة في سلسلة الحفاظ على ما تبقّى من مؤسّسات الدولة الأساسيّة، الأمر الذي يفرض إيجاد أفضل المخارج قبل نهاية تموز، والمتمثلة بانتخاب رئيس الجمهوريّة.
وشدد مشروع وطن الإنسان، بعد اجتماعه الأسبوعيّ برئاسة النائب نعمة افرام وحضور الأعضاء، على ضرورة حلّ قضية النازحين في لبنان، وقال في بيان: “وسط التقارب العربي – السوري وبدء صياغة الاتفاقات والحلول بين الدول المعنيّة مع سوريا من الأردن إلى تركيا، علينا كلبنانيين أن نضع التصوّر الأمثل سياسيّاً وأمنيّاً وانسانيّاً، ليأتي الحلّ من أجل النازحين وفي الوقت نفسه لمصلحة لبنان وليس على حسابه”.
وتوقّف عند إعادة فتح الجسور القائم بين الدول العربيّة وإرساء التفاهمات حول القضايا العالقة، معتبرًا أن اجتماع جامعة الدول العربيّة الذي سينعقد في السعودية في 19 الجاري، يكتسب أهميّة كبرى وفرصة استثنائيّة للبنان.
ودعا مشروع وطن الإنسان اللبنانيين البناء على التطورات الأخيرة للخروج من نفق أزماتهم والمبادرة إلى انتخاب رئيس للجمهوريّة، يعبّر عن هذه المرحلة، رئيس يحمل مشروعاً إنقاذيّاً جامعاً، ويحوز على ثقة المجتمعين العربيّ والدوليّ.
وأسف لغياب الوزير سجعان قزي، الذي كانت له مشاركة فعّالة بالعديد من الجلسات النقاشيّة والبحثيّة في “مشروع وطن الإنسان”، ورأى أن بخسارته سيفتقد لبنان رجل فكر وثقافة ورؤية استثنائيّة في السياسة والاستراتيجيا، يتقدّمون بأحرّ التعازي من عائلته الصغيرة والكبيرة وكلّ من رافقه في مسيرته.