اخبار لبنان - Lebanon News

“القوات”: إصرار “الممانعة” على تسويق أخبار تصبّ في مصلحة مرشّحها نقلاً عن السعودية عمليّة مفضوحة

أكدت الدائرة الإعلامية في حزب “#القوات اللبنانية” أنّه “بالرّغم من يقين جماعة الممانعة بأنّ ترشيح الوزير السابق سليمان فرنجية بلغ الحائط المسدود، فهم ما زالوا حتّى الساعة يُكابرون ويُسوّقون كلّ يوم أخبارًا مغلوطة من نسج الأوهام، لإعطاء أنفسهم والرأي العام آمالاً لن تتحقّق لاستكمال معركة مرشّحهم، ويأتي في هذا السياق، ما ورد اليوم نقلاً عن مصادر عين التينة في إحدى الصّحف المحلّيّة”.

وأضافت في بيان: “فالجدير بالذكر بأنّ الجهّة الوحيدة التي ترفض إجراء الانتخابات الرئاسية هي “ثنائيّة الممانعة” التي عطّلت الجلسات الانتخابية وتمتنع عن الدّعوة لها، إلّا ربطًا بحظوظ مرشّحها، واستطراداً، وعلى سبيل المثال لا الحصر، فإنّ مَن أغلق المجلس النيابي ما بين عاميّ 2006 و2007، على مدى عامٍ ونصف العام، من دون مُبرّر، لا يحقّ له رمي المسؤوليّة على كتل نيابيّة إلتزمت ممارسة دورها في الحضور والاقتراع لمرشّحها”.

وتابعت: “وتكرار القول بأنّ “المشكلة هي بسبب الموارنة المختلفين على الرئيس”، هو محاولة تمييع ممنهج لحقيقة الخِلاف بين مشروعين سياسيين الأوّل يُريد استعادة الدولة بكلّ ما للكلمة من معنى، والثاني يُريد بقاء اللبنانيين رهينة قرار اختطاف السيادة والمصير، وبالتّالي الخِلاف هو بين لبنانيين، مسلمين ومسيحيين، يُريدون رئيساً إصلاحيّاً إنقاذيّاً، وبين لبنانيين، مسلمين ومسيحيين، يُريدون رئيسًا يُغطيّ مشروعهم غير اللبناني”، مؤكدةً أنّ “إصرار “الممانعة” على تسويق أخبارٍ تصبّ في مصلحة مرشّحها نقلاً عن المملكة العربية #السعودية، هو عمليّة مفضوحة يُقصد منها ذرّ الرّماد في العيون، حيث إنّ لا أساس لها من الصّحة، لا بل تُناقض تمامًا حقيقة الأمور والمواقف والتوجّهات”.

كما لفتت إلى أنّه “إن كانت الجهّة المروّجة لهذه الأخبار التضليليّة واثقة من وضعيّة مرشّحها، لم لا تدعو لجلسة انتخابية؟ لأنّها وببساطة تُصرّ على تحوير الحقائق وغشّ نفسها وناسها”.

زر الذهاب إلى الأعلى