
عاد فتح البلد تدريجياً وفقاً لقرار الحكومة، رغم استمرار عدّاد “كورونا” بتسجيل الإصابات في لبنان.
وجهة نظر لافتة أتت على لسان المتخصص في الأمراض الجرثوميّة البروفسور جاك مخباط، حيث شدّد على أنّ “فتح البلد يستوجب مستلزمات إجتماعيّة ضروريّة، فنحن لم ننتصر على الفيروس بعد لأنّ المناعة مفقودة، بل ما نحاول فعله يكمن في تعزيز المناعة الجسديّة”.
وشرح أنّه “لتقوية المناعة، إمّا نلجأ إلى الأسلوب الجماعي، أو ما يُعرَف بـ”مناعة القطيع”، أو إلى المناعة الناتجة عن اللقاح الذي لن يظهر قبل شهر كانون الثاني من العام المقبل”، مُضيئاً على أنّ “المناعة الإجتماعيّة تحتّم علينا تغيير سلوكنا، فالمعايدة يجب أن تحصل من الآن فصاعداً عبر الهاتف، أو الـ”واتساب”، وتجنّب اللقاءات والإحتكاك بين الناس”.
وإذ أشار مخباط إلى أنّ “نهاية موجة الوباء كلياً لن تحصل قبل سنتين، أو أكثر، في حال لم يتوفّر اللقاح”، جزم أنّ “عدد الإصابات سيشهد صعوداً في آن وهبوطاً في آنٍ آخر، خصوصاً مع تقارب الناس من بعضها في فصل الصيف”.
mtv