Jadidouna the News

لجنة الصحة استنكرت الاعتداءت على الجسم الطبي والمستشفيات

عقدت لجنة الصحة العامة والعمل والشؤون الاجتماعية جلسة برئاسة النائب عاصم عراجي وحضور النواب: فادي علامة، امين شري، عدنان طرابلسي، عناية عز الدين،علي المقداد، سليم خوري، بلال عبدالله،، فادي سعد، ديما جمالي، محمد القرعاوي والقاضي جون قزي عن وزارة العدل.

واستكملت درس اقتراح قانون تعديل قانون انشاء المكتب الوطني للدواء.

وبعد الجلسة، كشف رئيس اللجنة النائب عراجي أن اللجنة تابعت مناقشة الاقتراح المتعلق بالمكتب الوطني للدواء، موضحاً أنه حصل اتفاق على معظم البنود وأن الأسبوع المقبل سيستكمل النقاش حوله و”هو اقتراح عصري، واليوم كل دول العالم تتبع السياسات الدوائية”.

وباسم لجنة الصحة، استنكر عراجي الاعتداءات المتكررة على الجسم الطبي والتمريضي في المستشفيات وعلى المستشفيات وخصوصا وأنها تكررت كثيرا في الاونة الاخيرة.

وأضاف عراجي: “ان لجنة الصحة تطالب الاجهزة الامنية بكشف الفاعلين وسوقهم الى العدالة وانزال اشد العقوبات بهم”، مشيراً الى أن “الجسم الطبي والتمريضي يمر بأصعب لحظاته، والجسم الطبي والمستشفيات والاطباء كانوا خط الدفاع الاول عن صحة البلد وسلامته الصحية خلال جائحة كورونا. وعندما خفت ازمة كورونا رأينا التكسير في الطوارئ والاعتداء على الاطباء واعضاء الجسم التمريضي نتيجة الاوضاع الاقتصادية الصعبة على كل الناس التي تؤدي الى توترات عند الناس”. وشدد عراجي في هذا الإطار على أن لجنة الصحة تستنكر بشدة هذه الاعتداءات على الجسم الطبي والتمريضي والمستشفيات، وطالبت القضاء بالتدخل وإنزال عقوبات صارمة بحق من نفذ الاعتداءات في الاونة الاخيرة، مشيراً الى عدداً من الأطباء دخل المستشفى جراء هذه الاعتداءات “غير المبرره نهائيا”.

وتابع عاجي: هناك دراسة أجريت في فرنسا ولاحظت ان نسبة المصابين بكورونا لدى المدخنين أقل مما هي لدى غير المدخنين، ووزعت بشكل واسع وتبين ان شركة تبغ تمولها. وأجريت أبحاث عدة في اميركا وجدت ان نسبة الاصابة عند المدخنين اكبر بكثير اي ضعف مما هي لدى غير المدخنين. لذلك فان نسبة المضاعفات عند المدخنين اذا اصيبوا بالكورونا هي تقريبا 4 اضعاف مما هي لدى غير المدخنين، لان المدخنين يصابون بحالة تضيق في القصبة الهوائية حيث تضرب الكورونا منطقة الرئتين”

وفي هذا السياق، أضاف عراجي: “بعض المطاعم طالب قبل ايام باستثناءات تقول باعادة النرجيلة الى المطاعم لأن الوضع الاقتصادي فيها صعب ويجب ان نشجع النرجيلة”.

وفي سياق كلامه، أشار عراجي الى القانون 174 المتعلق بمنع التدخين والذي ينص صراحة على ان التدخين والنرجيلة ممنوعان في المطاعم، وتابع قائلاً: “لبنان وافق على الاتفاق الاطار لمنظمة الصحة العالمية لمنع التدخين عام 2005 ويفترض التزامه، لذلك فان استثناء النرجيلة ممنوع منعا باتا ولجنة الصحة ستتصدى لهذا الموضوع”.

وختم عراجي: “ان التكاليف الاقتصادية المتعلقة بالتبغ توازي تقريبا 370 مليون دولار سنويا، وهناك زهاء مليون ونصف مليون شخص يموتون سنويا بسبب التدخين السلبي الذي يؤدي الى امراض السرطان. واصحاب المطاعم يقولون ان تقديم النرجيلة يزيد الدخل. وتبين ان في اول 3 اشهر عندما صدر القانون 174 ونفذ 147، على العكس زادت ايرادات المطاعم 3 في المئة. وكل دول العالم حتى الولايات المتحدة الاميركية والنروج عندما جرى منع التدخين في الاماكن العامة زاد دخل المطاعم وكذلك حصل في تركيا. لذلك اقول اذا غيرنا في القانون 147، كما يطالبون، نضرب صحة الناس التي يكفيها “كورونا” وتلوث الليطاني وامراض السرطان المنتشرة في لبنان بشكل كبير. ثم نعيد النرجيلة الى المطاعم، اضافة الى ان العاملين في المطاعم يتذمرون نتيجة التدخين السلبي، وعلى اصحاب المطاعم توفير بنية صحية ليس فقط للزبائن انما ايضا للعاملين في هذ المطاعم ايضا”.

زر الذهاب إلى الأعلى