The News Jadidouna

نائب القوات من قلب الضاحية: لحصرية السلاح بيد القوى الأمنية

القوات

زار وفد من تكتل “الجمهورية القوية” اليوم الثلاثاء، موفداً من رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب، في مقر المجلس – طريق المطار القديم.

 

 

 

وبعد اللقاء، اعتبر عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب انطوان حبشي أن “في إطار تواصلنا مع كافة العائلات الروحيّة في لبنان، جئنا اليوم في وفد من حزب القوات اللبنانية لزيارة هذه المرجعيّة الكريمة، المجلس الإسلاميّ الشيعيّ الأعلى، لما يمثله في ضمير أهله وكلّ اللبنانيين وقد تداولنا مع سماحة الشيخ علي الخطيب والحاضرين، في شؤون الوطن اللبنانيّ وشؤون أهله، في هذه الأوقات العصيبة التي تتطلب تضامنًا فوق العادة، لكي نعالج الأسباب العميقة للأزمة التي نعيش بغية تخطيها، لأن وجودنا معًا في المركب اللبنانيّ يحتّم علينا التعاضد، في الصواب، ولأن غرق هذا المركب يعني غرقنا جميعًا، أما معالجة أزماتنا فتعني خلاصنا جميعًا”.

وأضاف: “واننا إذ نتوجه إلى هذه المؤسسة، إنما نتوجه إلى مرجعيّة الطائفة الشيعيّة الكريمة الّتي هي خير مثال على ثمرة العيش اللبنانيّ المشترك لأنها نتاج الصيغة اللبنانيّة، صيغة وفّرت بثوابتها الإطار الخصب لنمو وإستمرار كلّ الجماعات الروحيّة في لبنان، ثوابت تولي القيمة الأساسيّة للإنسان-الفرد في مناخٍ من الحريّة يوفره نظام ديمقراطيّ تعدديّ يحترم الآخر، ما سمح للوطن بتحقيق ذاته، وعيش ازدهار إقتصادي وإجتماعيّ وما كان تحقق ما تحقق لولا احترام ثوابت الكيان اللبنانيّ”.

ولفت إلى أن “نشأة المجلس الإسلاميّ الشيعيّ الأعلى الذي نزور اليوم، هو دليلٌ آخر على ثمرة هذا التعايش في احترام ثوابته وهَدَف هذا المجلس منذ تأسيسه، إلى الحِفاظ على وحدة لبنان وحريته وإستقلاله كيف لا؟ وكان قد وُلِد نتيجة تلاقٍ بين المكونات السياسيّة إذ أنه أُقرّ إنشاؤه في مجلس النواب بتاريخ 16/5/ 1967 وإنتخب له أوّل رئيس، عام 1969، وكان الإمام موسى الصدر”.

 

 

 

وشدد على أن “الأسس التي يبشر بها الإمام موسى الصدر هي أسس نشأة لبنان الوطن والدولة ومن أُسُس قيامة لبنان، قيام الدولة، الدولة القوية التي تحمي كلّ أبنائها والتي لا قيامة لها اليوم إلا من خلال حصريّة العنف والسلاح بيد القوى الأمنية اللبنانية ما يعطيها القدرة على حماية كلّ اللبنانيين، كما حماية لبنان من أي اعتداء، أكان مصدره العدو الإسرائيليّ أو أي مصدر آخر”.

 

 

 

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More

Privacy & Cookies Policy