The News Jadidouna

شامل روكز لقائد الجيش: “إرفع السقف”… ويردّ على مخوّني البطريرك

شامل روكز

كتب ريكاردو الشدياق في موقع mtv:

أتى “إثنين الغضب” كي تكتمل الثلاثيّة التي تتصدّر المشهد. البطريرك الماروني، الذي يرفع المتظاهرون في مختلف المناطق صوره تبنياً للمشروع الذي أطلقه. الجيش اللبناني، الذي يتماهى قائده العماد جوزيف عون مع حقّ التظاهر بعدما “جاع العسكريّ” ولن يأمر يفتح الطرقات بالقوّة. والثورة، التي استعادت وهجَها ليلة 1 آذار ببوصلة محدّدة.

يستنهض كلام العماد عون النائب العميد شامل روكز الذي رأى فيه “توصيفاً حقيقياً للممارسات السياسيّة السافرة لوضع اليد على المؤسّسة العسكريّة من قبل الجهات نفسها التي لم تعد “تمون” على بعضها وهي عاجزة عن إنتاج الحكومة الجديدة وفقاً لشروط المبادرة الفرنسيّة”،

“المطلوب من قائد الجيش أن يرفع الوتيرة في وجه هذه السلطة وأن يكون قاسياً في التعاطي معهم لأنّه الملاذ الذي يثق به اللبنانيون”، يقول في حديث لموقع mtv، لأنّه “إن لم يُصعّد بالموقف فلن يوقفوا تدخّلاتهم التي تُدخل المحاصصة السياسيّة إلى الجيش، وخصوصاً في تعيينات المخابرات في مختلف المناطق، من دون أن ننسى تعاملهم مع التشكيلات العسكريّة بزبائنيّة وفساد”.

 

 

 

يُنوّه العميد المتقاعد بقرار عون ترك حريّة التعبير للمنتفضين، على اعتبار أنّ “مَن يُريد سحب فتيل انفجار الشارع عليه معالجة المشكلة السياسيّة وتقديم التنازلات المطلوبة في هذا الإتّجاه، فلم نعد بحاجة إلى حكومة مستقلّين فقط، بل حكومة مع صلاحيّات إستثنائيّة تحظى بإمكانيات تشريعيّة طارئة لتمرير النقاط المستعجلة مالياً ونقدياً تفادياً للجوع الكبير”، معتبراً أنّه ليس مُهمّاً ما يُريده رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري ولا ما يُريده رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل لأنّ حرصهما على مكاسبهما ووجودهما والمناكفات بينهما هي ما أوصلتنا إلى هذا القعر”.

أمّا عن مبادرة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، فيدعو روكز إلى “ضرورة توضيح أهداف الثورة كي تُساهم في وضع مقاربة محدّدة تتكامل مع مشروع بكركي، القائم على الحياد، عبر المضيّ بمسار قانونيّ في اتّجاه المؤتمر الدوليّ حول لبنان برعاية الأمم المتحدة”.

نقول له: “لكنّ “حزب الله” يعارض هذا المؤتمر ويرفض تماماً تدويل الأزمة”، فيُجيب روكز: “يتفضّلو يعطونا الحلّ لكان، ما هو البديل عن هذا المؤتمر؟ أليس التفاوض مع صندوق النقد الدوليّ بمثابة تدويل؟ وماذا عن التجاوب مع المبادرة الفرنسيّة الحكوميّة؟ وكيف نصل إلى إعادة هيكلة للمصارف داخلياً؟”، مُضيفاً: “نحتاج إلى القدرات الدوليّة والموضوع ليس مسألة بطولات”.

 

 

 

يردّ على إهانة البطريرك الراعي وتخوينه بعد كلام المفتي الجعفري الشيخ أحمد قبلان و”قناة العالم”، متوجّهاً إلى المخوّنين: “أزيلوا هذا المنطق من قاموسكم، تخوين البطريرك غير مقبول ونرفضه بالمطلق و”ما حدا عندو وطنيّة أكتر من غيرو”.

وبالنسبة إلى التحقيق في انفجار مرفأ بيروت، يرى شامل روكز أنّ “الملف لن يصل إلى العدالة إن لم يُصَر إلى طلب المحقق العدلي القاضي طارق بيطار مساعدة دوليّة، وليتمّ التحقيق مع الضباط العسكريين والأمنيين المعنيّين بالمرفأ بالدرجة الأولى، لأنّ كرامة والناس وأرواحهم لا يردّها إلاّ مَن تبقّى من قضاء شرفاء”.

 

 

 

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More

Privacy & Cookies Policy