The News Jadidouna

معلومات هامة : بعد ارتفاع الدولار … مفاجآت يفجرها البروفيسور خوري ويضع هامشا لتحرّكه

بعد ارتفاع قليلا عاد وانخفض... هذا ما وصل اليه الدولار حتى الساعة

جان زغيب – خاص موقع jadidouna.com /جَديدُنا نيوز

بعد تخطي الدولار لعتبة 9 الاف ووصوله الى 9050 ليرة لبنانية، ولمعرفة مصير سعر الصرف بعد هذا الارتفاع، تحدث موقع جديدنا مع البروفيسور بيار خوري الخبير الاقتصادي المعروف بمتابعته لوضع الدولار منذ ازمة الشح في صيف 2019 والذي اعتبر يومها انه ستكون مقدمة للتحرير الكامل لسعر الصرف بالاضافة الى كونها مقدمة لرفع الدعم تدريجيا عن البضائع مستندا وقتذاك الى النموذج المصري في التحرير التدريجي، على طريقة توزيع أَثَر الصدمة الزمني، اي ان الخطة تكون بهدف تحرير سعر الصرف ورفع الدعم ولكنه لا يحصل دفعة واحدة لانه قد يثير غضب عارم ولذلك يتم توزيع الصدمة على وقت زمني مناسب.

اما بالنسبة للوضع الحالي للدولار فأكد البروفيسور خوري لموقع جَديدُنا نيوز انه وضع هامشا لتحرك سعر الصرف في الفترة الحالية لا يتجاوز الـ 10 الاف ليرة بسبب الضغوط النفسية وليس بسبب العناصر الاقتصادية مشيرا الى ان السوق يفتقد للسيولة بالليرة اللبنانية الضرورية لطلب العملات الاجنبية علما ان السوق كله يحتوي على ما قيمته 3 مليارات دولارات من الليرات اللبنانية والتي تعتبر الكتلة الساخنة لما يمكن التدخل بها والمعبّر عنها بـ M0 مع تعطل القنوات الاخرى لضخ السيولة من خلال الحسابات المصرفية وغيرها.

ولفت خوري الى ان الاثَر النفسي هذا، يمكن مقابلته بحجم الدولارات السياسية الموجودة في السوق والتي تسعى لعدم حصول خضة كبيرة في سوق القطع في ظل الازمة السياسية كاشفا ان سوق بيروت اليوم يعوم على الدولارات السياسية ودولارات تبييض الاموال منذ ازمة البنوك عام 2019 كما هو معروف واتجاه الناس لتخزين الدولارات في بيوتهم اضافة الى عدم قدرتهم على معرفة ما هو “الدولار الشرعي” وما هو “الدولار المبيّض” هذا ناهيك عن انواع اخرى من الدولار منها المزور بحرفية عالية وبينها المجلد.

وعما يتم تداوله عن ارتفاع الدولار ، جدد خوري التأكيد بانه طالما ان حجم الكتلة النقدية المذكورة سيبقى عند هذا المستوى طالما لا خوف من ارتفاعات دراماتيكية مشيرا الى ان الحديث عن 15 الف و20 الف ما زال مبكرا جدا وهو يحتاج لكمية كبيرة من السيولة بالليبرة اللبنانية قادرة على خلق هذا الطلب او يحتاج الى انهيار الثقة الذي لا يمكن تلبيته بدولارات موجودة في السوق السوداء.

ويختم الخوري مشددا على انه في الوضع الحالي سوف يتحرك الدولار نفسيا ضمن 7 و10 الاف وفي حال اتجهنا الى توافق سياسي سنشهد انخفاضا ولن يكون دون حدود ال 7 الاف واذا توتر لن يكون قادرا على تجاوز السقف للاسباب المذكورة اعلاه.

جان جورج زغيب – موقع جَديدنا نيوز jadidouna.com

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More

Privacy & Cookies Policy