The News Jadidouna

هل تعتقدون أنّ لـ ـقـ ـاح كـ ـورونـ ـا سيريحكم من وضع الكمامة؟ … إليكم الجواب!

كتبت ريتا عبدو في موقع jadidouna

صديقتنا الغالية التي رافقتنا ولا زالت ترافقنا حتى الآن هي الكمامة. فأولى تدابير منظّمة الصحّة العالميّة من بداية جائحة كورونا، هي وضع الكمامة بالدرجة الأولى، غسل اليدين أو تعقيمها كلّما دعت الحاجة، وطبعاً عندم الانخراط في حشود أو تجمّعات كبيرة في أمكنة مغلقة. وفي غضون انتظار اللقاح، يأمل بعض الناس التحرّر من وضع الكمامة بعد تلقّي لقاح كورونا، فهل هذا الأمر ممكن؟ إليكم الجواب عبر مقالنا من موقع أخبار جديدنا.

أوّلاً، سنعرّفكم على الآلية التي يعمل خلالها لقاح كورونا بعد تطعيمه في جسم الإنسان. بحسب أهمّ العلماء والخبراء الصحيين في العالم، ما يفعله لقاح كورونا هو تحصين المناعة الذاتيّة داخل جسم المصاب لتتعلّم محاربة ومجابهة لقاح كورونا، في حال تمّ إلتقاط عدوى كورونا. هذا ما يعني أنّ لقاح كورونا ليس معجزة، ولا يمنع الإصابة بالفيروس وكذلك لا يمنع نقل العدوى من شخص لآخر.

هذا ما يعني بكلّ وضوح وصراحة أنّ لقاح كورونا لا يمنع الإصابة بفيروس كورونا لكنّه في المقابل يخفّف من حدّة الأعراض واحتماليّة الموت. ما يعني تلقائيّاً، أنّ لا مجال للتخلّي عن الكمامة، وستبقى بالتالي مرافقة لحياتنا اليوميّة، منعاً لإلتقاط الفيروس ونقله للآخرين. وهنا يبقى دور الوعي والمسؤوليّة الشخصيّة والمجتمعيّة لعدم إهمال الوقاية حتى بعد تلقّي لقاح كورونا، وأهمّها استمرار الالتزام بوضع قناع الوجه.

لذا رجاءً، لا تستهتروا، ولا تعتبروا أنّ لقاح كورونا معجزة وحلّاً سحريّاً يزيل وباء كورونا من حياتنا، فلا يزال هناك وقت لحصول ما يسمّى بالمناعة المجتمعيّة. وإلى حين حصول هذا الأمر، انتبهوا لنفسكم، لأهلكم، لأطفالكم، ولكلّ شخص تحبّوه و “خليكن بالبيت” !

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More

Privacy & Cookies Policy