The News Jadidouna

خاص : موسم الأعياد يقترب.. فما هي خطوات الوقاية من فيروس كورونا خلاله؟

جديدنا – وأخيراً فُتح البلد من جديد، وانفرج قلب اللبنانيين، بعد أسبوعين من الإقفال التام. خصوصاً مع إقتراب عيد الميلاد ودخولنا في شهر الأعياد. فهل “عجقة العيد” ستنسينا هذا الوباء اللعين وتجعلنا نهمل الوقاية منه؟

في ظلّ الضغط النفسي والصحي والمالي الذي نعيشه، تأتي الأعياد هذه السنة كفسة أمل للخروج من الظلام الذي أمضينا فيه سنة ٢٠٢٠، وانتظار مضيّها بفارغ الصبر. وحتى لو ستكون ميزانيّة العيد متوسّطة أو محدودة هذه السنة في ظلّ إرتفاع سعر الدولار  وما يلحقه من غلاء أسعار المواد الغذائيّة، ولكنّ العيدَ.. عيدٌ في أيّة حال!

لكن لا بدّ من لفت نظركم، أنّ فرحة الأعياد لا يجب أن تجعلكم تهملون ضرورة الوقاية من فيروس كورونا! والاستمرار في وضع الكمامة الوقائيّة كذلك تعقيم اليدين بعد لمس الأسطح اذا كنتم خارج البيت بمعقّم اليدين المحتوي على ما لا يقلّ عن ٧٠% من الكحول. كذلك غسل اليدين المستمرّ. وأهمّ ما نريد التشديد عليه خصوصاً في فترة الأعياد، هو التباعد الاجتماعي أينما وُجدتم. مثلاً قد تشهد محلات بيع أغراض عيد الميلاد من زينة وغيرها زحمة كبيرة، فتجنّبوا الاقتراب من بعضكم ولا تتهافتوا وتتسابقوا للوصول إلى صندوق الدفع.. بل تريّثوا وانتبهوا على كل خطوة ولا تتجاهلوا التباعد الاجتماعي أقلّه ٢ متر. الأمر نفسه ينطبق على المتاجر الكبيرة كالمولات والسوبرماركت.

أمّا سهرة عيد الميلاد ورأس السنة، فعادة ما تجتمع فيها العائلة في بيت واحد على مائدة الطعام. لذا، رجاءً، لا تعانقوا وتقبّلوا بعضكم أبداً. كذلك إذا شعر أحد الأشخاص بعوارض كورونا قبل إجتماع العائلة فعليه الاعتذار عن المشاركة والقيام بفحص ال PCR،  وحجر نفسه ريثما تظهر النتيجة.

الاحتياط واجب، والوعي لفيروس كورونا ضرورة ومسؤوليّة كلّ فرد. وكلّ عيد وأنتم بخير وصحّة ووقاية!

ريتا عبدو – كاتبة في موقع جديدنا الاخباري

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More

Privacy & Cookies Policy