The News Jadidouna

شمس الدين يكشف تفاصيل إصابة نجله بـ “كورونا”…وما علاقة الـ MEA ؟

أعلن الوزير السابق ابراهيم شمس الدين في سلسلة تغريدات على حسابه عبر “تويتر” أمس الاثنين، عن إصابة نجله خليل بفيروس “كورونا”.

وقال، “اليوم (أمس) الساعة ١٢:٥١ اكد لي مستشفى رفيق الحريري الجامعي أن نتيجة اختبار كورونا فيروس لابني خليل أتت إيجابية”، مشيرًا الى أن ” المستشفى أجرت اختبارين للتأكد من حصول العدوى، تشخيصهم أن الحالة خفيفة mild انشا الله خير وهو في عناية المستشفى ادعو له ولكل المصابين بالعافية”.

وأضاف، “أنا شخصياً باشرت إجراءات حجر منزلي ذاتي إبتداءً من الساعة ٢ وكذلك سيفعل بعض عائلتي ممن هم في المنزل و “تورطوا” معي أعانهم الله وأرجو أن يسامحوني فقد اضطررت أن أحتضن ابني خليل حتى أعتني به وأنا أحبه حباً جماً”.

وأشار الى أن “خليل شاب رائع في ال ٣٥ حائز على ماستر في ادارة الموارد البشرية وهو يعمل كاستشاري في تطبيقات الأنظمة الادارية وإدارة الموارد ويسافر الى عدة دول بحكم عمله كان في رحلة الى دبي يوم السبت الأسبق في ٨ آذار على MEA و ثبت أنه التقط العدوى من صديقه ربان الطائرة الذي كان قد عاد من رحلة الى ميلانو حيث التقط العدوى هو أيضاً دون أن يعرف إلاّ لاحقاً و علم خليل فجر الجمعة في١٣ حين عاد من دبي وحجر على نفسه حتى أدخلته انا المستشفى”.

وتابع، “كان واجب ادارة ال MEA القطعي أن تُعلم، فيما بعد، كل ركاب تلك الرحلة حتى يحتاطوا لأنفسهم ولكل من اتصلوا معهم ولكنها لم تفعل ذلك”.

وقال، “لقد باشر ابني خليل من المستشفى منذ الأمس ومع شركته الاتصال مع كل من اجتمع بهم في دبي حتي يتخذوا الإجراءات الضرورية وهذه مسؤولية مهنية واخلاقية و حتى قانونية كبيرة”.

وشدد على أن “الـ MEA هي شركة طيران ناجحة ونجاحها من طياريها وهم من افضل طياري العالم المدنيين ان لم يكونوا أفضلهم بدون مبالغة ولكن السمعة الجيدة صنعها الطيارون فهم من يطير وليس الادارة او بعضها الذي ” لا يطير” أبداً”.

وأضاف، “كانت مستشفى رفيق الحريري الجامعي مستضعفة ومهملة ومهمشة ويُنكل فيها ولا تُدفع رواتبها بحجج واهية ولا ينفق عليها كما يجب وفجأة صار مطلوباً منها ان تكون رأس حربة وطليعة المواجهة في أزمة صحية وطنية مباغتة وخطيرة ومتعاظمة وفجأة ايضاً صار الكل يدعي “وصلاً بليلى” ويغدق عليها العواطف”.

وقال، “ادفعوا الرواتب المتأخرة لموظفيها وأطبائها وإدارييها ايها العشاق الجدد من وزراء وزعماء وبطانة فأنتم تجرون فحوصاتهم السرية دون ان تحضروا فيها خوفاً من العدوى، سلام وتقدير الى هذه المستشفى بإدارتها وموظفيها وأطبائها وممرضيها ومتطوعيها وكل الشكر لهم”.

ولاحقاًردت شركة طيران الشرق الأوسط على الوزير السابق ابراهيم شمس الدين في ببان جاء فيه:

“1.نتمنى الشفاء العاجل والكامل لولدكم، كما ولجميع المصابين بهذه العدوى المستجدة عالميا.

2.أما في الوقائع لقد ذكرتم ان نجلكم، كثير التجوال بين الدول، لذلك لنسلم جدلا” بأنه كان على رحلة ابوظبي في 7/3/2020، فان فترة الحضانة للعدوى المذكورة هي اقله عدة أيام، فكيف له ان يعلم بإصابته، لولا الاتصال الذي قام به قائد الطائرة لولدكم واعلامه بنتيجة فحصه الإيجابية، مقترحاً عليه أن يقوم بالاختبار اللازم قبل عودته الى بيروت، رغماً عن ذلك استقل نجلكم الطائرة عائداً الى بيروت معرضا حياة الجميع للعدوى.

3.في الواقع ان قائد الطائرة كان على رحلة ميلانو في اليوم السابق في 6/3/2020، ومعه مساعد قائد الطائرة وطاقم مضيفين آخرين وحتى الان لم تظهرعليهم اية عوارض وفحوصاتهم أتت سلبية. علما أن قمرة القيادة هي غير فسيحة نسبيا” والمسافة بين القائد والمساعد لا تتعدى 70سنتم. ما يثبت ان العدوى لم تأت من ميلانو. انما ظهرت لاحقا”، بحسب ما سنذكره.

 

4.بينما على الرحلة اللاحقة في 7/3/2020 اتى فحص قائد الطائرة ومساعده “إيجابيا” بعد عودتهم، ومرافقة ولدكم لهم ومصافحته إياهم والجلوس معهم، مما يشير الى فرضية ان تكون العدوى قد انتقلت من ولدكم الى الطاقم هي الأرجح والاصح.

5.وبما ان شركة طيران الشرق الأوسط – الخطوط الجوية اللبنانية تحرص وتدأب دائماً على توفير أعلى معايير السلامة والأمان للطاقم والركاب على حد سواء، على اية رحلة او اية وجهة كانت، وحرصاً منها على ذلك، اخذت على عاتقها فحص العاملين لديها، من الطاقم الجوي (طيارين ومضيفين) والطاقم الأرضي، وهي تقوم بشكل متواصل، بفحوصات لهم، كما وتعقيم المكاتب والطائرات، وتزويد الرحلات بكافة مستلزمات الأمان والحماية والتطهير، لتجنب هكذا عدوى.

 

 

والواقع بعد ذكر تاريخ سفر ولدكم في 12/3/ 2020 على رحلة دبي – بيروت، تعاطت شركة MEA، بكل حرفية وجرأة، أخضعت كافة أفراد الطاقم للفحوصات، كما وارسلت كتابا” الى وزارة الصحة بأسماء جميع الركاب المتواجدين على متن تلك الرحلة ، للاتصال بهم وارشادهم واخذ الاجراءات اللازمة”.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More

Privacy & Cookies Policy