featuredاخبار لبنان - Lebanon News

غرفة التجارة الجورجية اللبنانية والمجلس العالمي للأعمال والتجارة يخططان لإطلاق المنتدى الإقتصادي الدولي في العاصمة الجورجية تبليسي

لا تكاد تمضي شهور قليلة على آخر انجاز تجاري لغرفة التجارة الجورجية اللبنانية، حتى وأعلن رئيسها سعادة القنصل الدكتور انستاس المر، القنصل الفخري للبنان في جورجيا، الذي يرأس ايضا” المجلس العالمي للأعمال و التجارة، عن خبر اطلاق المنتدى الاقتصادي الدولي في العاصمة الجورجية تبليسي في تموز ٢٠٢٢.

وعبر د. المر قائلاً: “اشكر كل من دعمنا معنويا” وماديا” ورسميا” للعمل على اطلاق هذه المبادرة، فحب اللبنانيين و الأخوة العرب لنا في جورجيا بالإضافة الى دعم سعادة السفيرة مايا داغر – سفيرة لبنان في ارمينيا وجورجيا، ورئيس الغرفة الفخري السيد حكمت ابو زيد، و كل من الهيئات الرسمية والشركات الخاصة في كل من لبنان وجورجيا وغيرها من الدول، شكلوا دعما” غير مسبوق، حثّنا على تنظيم هذا المنتدى والعمل لإطلاقه على مستوى دولي، يضم حتى الآن عدداً كبيراً من الشركات والإقتصاديين من لبنان وجورجيا وارمينيا والامارات العربية المتحدة ومصر والولايات المتحدة وقبرص وفرنسا والهند ولاتفيا و غيرها من الدول المشاركة…”

الجدير ذكره، ان المجلس العالمي للأعمال والتجارة الذي يضم نخبة من الأعضاء الفخريين على مستوى محلي ودولي، وله مروحة علاقات وثيقة رسمية وخاصة على مستوى دولي، لم يتردد يوما” في اطلاق المبادرات بالتعاون مع غرفة التجارة الجورجية اللبنانية وغيرها من المنظمات والمؤسسات، حتى في ظل ايام وباء كورونا، حين كثّف كل من المجلس والغرفة نشاطهما الافتراضي (اونلاين) مع بعض النشاطات الحضورية التي راعت قواعد التباعد الإجتماعي، من دورات تدريبية و اجتماعات تنظيمية و غيرها من الندوات و النشاطات…

اما في ما خص المنتدى الاقتصادي في تموز ٢٠٢٢، فيقول د. المر:”ترتكز المبادرة على اجتماعات ولقاءات مباشرة (B2B Meetings) بين الشركات ورجال الاعمال والمستثمرين على مستوى دولي بهدف تسهيل تسويق البضائع والمنتجات والخدمات، كما المساهمة في تعاون تجاري او استثماري بشكل عام. فهذه اللقاءات تثمر دائما” عن فرص مربحة. ودعا د. المر المستثمرين والتجار ورجال الأعمال للمشاركة والاستفادة من هذه الفرصة التجارية و الإقتصادية الذهبية.”

و يبدو ان هذه المبادرة كسابقاتها مكتوب لها النجاح والصدى المحلي والدولي الإيجابي سلفا”، لأن من كان عنده العزم والإرادة مع التفاني في العمل وحب وطنه كان له دعم الجميع ومؤآزرتهم في سبيل النجاح.

وكم نحن بحاجة اليوم لنشاط دولي لتعزيز فرص لبنان التسويقية وتسهيل الحصول على فرص استثمار مربحة لرجال الأعمال اللبنانيين في الخارج.

لأنه كما يقول سعادة القنصل المر :” لبنان يستحق الأفضل”… !

ريتا عبدو – منصة جديدنا

زر الذهاب إلى الأعلى