
قال رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي السابق وليد جنبلاط في كلمة لدى استقباله غبطة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي: “نثمّن كلّ الجهود العربيّة والدوليّة من أجل حلّ معضلة الرئاسة وتأييدكم للحوار رغم العقبات المتعدّدة، المصالحة تكرّست رغم بعض أصوات الشواذ من هنا وهناك التي تصرّ على نبش القبور وتنسى صفحات العيش المشترك المجيدة للجبل والوطن عبر قرون”.
وتابع: “الشهداء كل الشهداء هم شهداء الوطن دون تمييز، وفيما نسمعه من نظريات، ليس هناك أغبى أو أسخف لكن أخطر من الذين ينادون بالفراغ دون تسهيل موضوع الانتخابات الرئاسية، وحول ما يسمى مواصفات الرئيس وكأنه مفروض أن يتعلم المجلس النيابي دروسا في النحت أو في الخياطة، عندما تريد الدول حل الأمور فتحلها، وكل المحطات التاريخية تشهد، فكفى وضع عراقيل لتطيير الانتخابات الرئاسية”.
وسأل: “يأتينا عبداللهيان بنفس الوقت الذي كان فيه هوكشتاين وكلاهما صرح أنه مع انتخابات رئيس، فهل تكون تلك الإنتخابات بالإشتراك مع دول معنية ومسؤولين معنيين؟”و سأل أيضا: “هل يمكن ترسيم حقل بعبدا يا سيد هوكشتاين وهل يمكن تسهيل انتخاب الرئيس يا سيّد عبد اللهيان؟”.
وختم متوجها للراعي: “نثمن جهودكم عاليا ونحن على استعداد لأي مساعدة في هذه المهمة الصعبة لكن غير المستحيلة”.