
كتب قطاع المطاعم في لبنان “ورقة نعوته” رسمياً بعد الإقفال الأوّل في ظلّ التعبئة العامة بسبب “كورونا”.
اليوم، يتفرّج أصحاب المؤسسات على قطاع ميّت، كأنّهم يتحدّثون عن شخص في “كوما” وغير قابل للنهوض في القريب العاجل، حيث يجزم نقيب أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري طوني الرامي، في حديث لموقع mtv، أنّ “نسبة قليلة جداً من المؤسسات المطعميّة تفتح أبوابها في بيروت، ومتى فتحت فهي فارغة كلياً”، معتبراً أنّ “القطاع يبحث عن بناء بلد وليس عن فتح أبوابه في ظلّ هذه الظروف”.
وإذ شدّد على أنّ “إدارة أزمة “كورونا” لم تُظهر مسؤوليّةً بفعل القرارات غير المنتجة التي صدرت عن الوزارات”، رأى أنّه “يجب الإنتقال إلى التعايش مع الفيروس، خصوصاً في القطاع المطعمي، عبر العمل على معادلة ثلاثيّة هي “الدولة والقطاعات والروّاد”.
وأشار الرامي إلى أنّه “على القطاعات احترام الإجراءات الوقائيّة وعلى صاحب المؤسسة أن يكون ضابط إيقاع، فكلّما طبّقها كلّما طمأن الناس على الحضور إلى المطاعم”.
أمّا عن التدابير الإستثنائيّة التي ستتّخذها المطاعم في فترة الإقفال المقبلة، فيُفيد بأنّه “يجب الإستمرار في تسيير الـDelivery لأنّه غير معني بإمكانيّة الإختلاط بين الناس ونقل العدوى”.