بالتزامن مع السلام في المنطقة.. هذا ما ينتظره لبنان الحلم !
ماذا لو قرر الرجل الذي لا يخاف من مواجهة أحد، أن يحمل لبنان على لسانه ويعتبره الوطن الذي يحتاج لعدالة و”نفضة” من طبقة حكمت نهبت، وأفقرت الشعب طوال سنوات؟
لبنان اليوم يرفض اي تدخل خارجي ولكنه يحلم بشيء بسيط: أن ينهار النظام الطائفي كما انهار الجدار بين الشرق والغرب. أن يهتز عرش كل فاسد يعتبر أن الأرض ملك شخصي والعشب لا ينبت إلا بإذنه.
يسأل اللبناني عن عدالة داخلية مفقودة:
من يحاسب المصارف التي نهبت تعب الناس؟
من يردّ على جريمة المرفأ؟
من يعيد الكهرباء، القضاء، والطبابة من تحت ركام الفوضى والصفقات؟
يراقب كثيرون تحرّك بعض الدول في المنطقة، ويتساءلون:
هل يأتي يوم يُفتح فيه ملف لبنان كملف دولي شفاف؟
ليس تدخلاً سيادياً… بل دفع نحو نظام مدني، عادل، غير مرتهن، ولا طائفي.
الحلم الباقي ينتظره الشعب. ينتظر ان يتحقق بهمة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام..
الحلم المنتظر:
أن نرى قضاءً مستقلاً لا يخاف.
أن يُحاسب كل من شارك في السرقات والتهريب والتدمير.
أن تُعاد الثقة بالدولة، لا بالمصرف المركزي ولا بالأحزاب.
نحن لا نحلم بتغيير خارجي… بل نحلم أن يوقف الخارج دعمه للداخل الفاسد.
نحلم بتغيير ذهنية الشعب لانه الوحيد القادر على اعادة بناء الوطن . والقرار بيده وحده.
تنويه قانوني :هذا المقال يعكس رأي كاتبه ولا يتضمّن اتهاماً مباشراً لأي جهة أو طرف، بل يعبر عن وجهة نظر شعبية تبحث عن بديل سياسي وطني شامل
جان جورج زغيب
خبير استراتيجي بصناعة النفوذ الرقمي والرأي العام
ناشر ورئيس تحرير منصة جديدنا نيوز
مؤسس منصة شباب كسروان الاخبارية التنموية
