المحرر السياسي – جديدنا نيوز
انتهت الاستحقاقات واحتفالات التهنئة والشامبانيا وكل ما ينتمي الى الهرج والمرج وبدأت المحاسبة منذ اليوم في عهد يقال انه مختلف عن كل العهود.
ختام الاستحقاقات كانت انتخابات اتحاد كسروان الفتوح حيث فاز رئيس بلدية زوق مكايل الياس بعينو ورئيس بلدية النمورة بيار الدكاش بسواعدهم اولا وبدعم من النائبين نعمة افرام وفريد الخازن حيث الحصص الاكبر في البلديات الى جانبهم النائب السابق منصور البون. كما ان القوات اللبنانية دعمت المرشحين بحيث ان بعينو كان يحمل الثقل الاكبر من بين من فتشت لترشيحهم قبل ذلك. اما الكتائب اللبنانية فقد كانت ضمن الائتلاف في جونيه وداعمة للحلف.
اما رئيس بلدية بقعتوتة ريمون الحاج فقد كسب رقما يصل الى ٤٠% من رؤساء البلديات وهو امر لا يستهان به لمرشح مستقل دعمه التيار الوطني الحر.
معظم البلديات شهدت انتخابات عائلية واما السياسية فقد وقعت في المدن ولكنها تسببت “بزعل” كبير في القرى يفترض ان تبحث الاحزاب والشخصيات السياسية عن الاسباب لكيلا لا ينعكس ذلك سلبا عليها في انتخابات ٢٠٢٦.
الرأي العام في كسروان الحزبي والمستقل يبدي تململا بسبب الكلام دون الفعل اما بسبب “تخبيص” مسؤولين وعدم درايتهم بالواقع او لان المنطقة مهملة على صعيد الدولة ويسجل فيها فقط انتصارات انتخابية واهمة. النواب المستقلون يقفون الى جانب الناس اجتماعيا واقتصاديا ولكن ذلك لا يكفي خصوصا وان الحكومة بعيدة عن البنى التحتية منها الزحمة التي تضرب طرابلس وبيروت والسياحة بشكل عام.
