توتر بجرمانا.. بيان استنكار من الدروز والأمن العام “لم نكن طرفاً”

على الرغم من تأكيد قوات الأمن العام في سوريا أنها لم تكن طرفاً في الاشتباكات التي شهدتها منطقة جرمانا بريف دمشق، ندّدت المرجعية الدينية للدروز بما حدث، وحملت السلطات السورية المسؤولية.
توتر في جرمانا
فقد رأت الهيئة الروحية لطائفة المسلمين الموحدين الدروز في جرمانا، أن “الهجوم المسلح غير مبرر”.
وقالت في بيان: “نستنكر بشدة، ونشجب، وندين الهجوم المسلح غير المبرر على مدينة جرمانا، الذي استُخدمت فيه مختلف أنواع الأسلحة، واستهدف المدنيين الأبرياء، وروَّع السكان الآمنين بغير وجه حق”.
كما حمّلت السلطات السورية المسؤولية الكاملة عما حدث، وعن أي تطورات لاحقة أو تفاقم للأزمة، وفق بيانها.
إلى ذلك، استنكرت أي تعرض بالإساءة إلى الدين أو رموزه، معتبرة أن ما تم تداوله مشروع فتنة وزرعا للانقسام بين أبناء الوطن الواحد، بحسب البيان.
لكن مصدراً أمنياً أكد أن ما لا يقل عن عنصرين من قوى الأمن العام قتلوا خلال اشتباكات اندلعت فجر الثلاثاء في محيط مدينة جرمانا بريف دمشق.
وشدد المصدر إلى أن قوات الأمن العام لم تكن طرفا في الاشتباكات التي شهدتها منطقة جرمانا الواقعة قرب دمشق، لافتا إلى أنها حاولت فض الاشتباك بين مجموعات غير نظامية.
إلى ذلك، أفادت مصادر “العربية.نت” الثلاثاء، بأن الاشتباكات هدأت لكن الطرق إلى المدينة ما زالت مغلقة.
وأضافت أن السير مازال متوقفاً لكن الأمن العام فتح الطرق أمام حافلات النقل لإخراج الطلاب فقط، بينما يستمر خروج الأهالي سيراً على الأقدام.
تسجيل مسيء
وكانت منصات عبر مواقع التواصل الاجتماعي نشرت مقاطع فيديو أظهرت خمسة قتلى من مسلحين هاجموا جرمانا، دون أي تفاصيل إضافية.
بدورها، قالت وزارة الداخلية السورية، فجر الثلاثاء، إنها تتابع باهتمام بالغ ما تم تداوله من تسجيلات صوتية مسيئة.
كما أكدت أن العمل ما يزال جاريا لتحديد هوية صاحب الصوت، ليقدم إلى العدالة وينال العقوبة التي يستحقها وفقا للأنظمة والقوانين المعمول بها، وفق البيان.
مادة إعلانية